قدّم د. وائل فتحي، أستاذ واستشاري آلام الفقرات والمفاصل والأعصاب، توضيحات دقيقة حول أكثر 10 مفاهيم خاطئة شيوعًا عن آلام أسفل الظهر وعرق النسا، وجاءت كالتالي:
1) أوضح أن ألم الظهر لا يعني دائمًا وجود انزلاق غضروفي، كما أن وجود الانزلاق لا يعني بالضرورة الشعور بالألم.
2) أكد أن المفصل العجزي الحرقفي يُعد سببًا رئيسيًا للألم، إذ يتحمل وحده 30% من حالات آلام أسفل الظهر، وغالبًا ما يظهر الألم في أحد جانبي الظهر.
3) أشار إلى أن درجة الألم لا تعكس دائمًا حجم الانزلاق؛ فقد يكون الانزلاق بسيطًا ويسبب ألمًا شديدًا، بينما يمر آخرون بانزلاق كبير دون ألم قوي.
4) شدد على أن وجود الانزلاق لا يمنع من وجود أسباب أخرى للألم، مثل التهابات مفاصل الفقرات، أو الأربطة، أو العضلات، أو مفصل الحوض، أو المفصل العجزي الحرقفي.
5) أوضح أن التوقف التام عن الحركة بسبب الانزلاق اعتقاد خاطئ؛ فالأصح ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي مع التزام الاحتياطات وممارسة التمارين العلاجية المناسبة.
6) بيّن أن الألم المفاجئ الناتج عن حمل وزن ثقيل أو حركة رياضية خاطئة يُصنَّف كألم حاد، ويحتاج إلى الراحة والعلاج، وقد يستمر لأكثر من 3 أشهر ليتحول إلى ألم مزمن في حال إهماله.
7) أكد أن أكثر من 90% من حالات الانزلاق الغضروفي لا تحتاج إلى جراحة، ويكفي العلاج الدوائي والطبيعي والرياضة، بينما تستوجب الأعراض الخطيرة مثل ضعف القدم أو فقدان التحكم في البول أو البراز تدخلاً جراحيًا عاجلًا.
8) أشار إلى أن زيادة الوزن، وطبيعة العمل، ونقص الكالسيوم وفيتامين (د)، وسوء التغذية، والعامل الوراثي، كلها عوامل ترفع احتمال الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
9) أوضح أن التدخلات المحدودة غير الجراحية مثل التردد الحراري وحقن الغضروف وجذور الأعصاب أصبحت من أهم وسائل العلاج الفعّالة والآمنة دون مضاعفات تذكر.
10) نبّه إلى خطورة الإسراف في المسكنات ومضادات الالتهاب، لما قد تسببه من مشكلات صحية خطيرة مثل قرحة المعدة والفشل الكلوي.