في تحليل مفصل، وصفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تصريحات محمد صلاح الأخيرة بأنها “هجوم استثنائي” على نادي ليفربول، حيث اتهم النادي بالتخلي عنه وخرق وعوده، وأكد أن علاقته بالمدرب آرني سلوت قد انتهت تمامًا.
مقارنة بين أزمة تصريحات محمد صلاح وأزمة كريستيانو رونالدو
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح كان قد قال سابقًا: “إذا تكلمت ستشتعل نار”، وهو ما تحقق بالفعل في ديسمبر 2025، حين انفجر غضبًا بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية، وهو أمر لم يحدث له من قبل.
وقارنت “الإندبندنت” الموقف الحالي بأزمة كريستيانو رونالدو الشهيرة مع مانشستر يونايتد عام 2022، والتي انتهت برحيل النجم البرتغالي بعد تصريحات علنية هاجم فيها الإدارة والمدرب.
تراجع في أداء صلاح ودومينيك زوبوسزلاي البديل
وأوضح التقرير أن صلاح يعاني من تراجع حاد في الأداء هذا الموسم، حيث سجل 5 أهداف فقط في 19 مباراة، وهو ما اعتبرته الصحيفة “فقدانًا لقوته الخارقة” التي ميزته في المواسم السابقة، بينما حل دومينيك زوبوسزلاي مكانه في مركز الجناح الأيمن وأصبح أفضل لاعب في الفريق.

نتائج ليفربول بعد جلوس صلاح علي مقاعد البدلاء
وكشفت الصحيفة عن مفارقة رقمية، حيث لم يخسر ليفربول في آخر أربع مباريات جلس فيها صلاح على الدكة، بينما خسر سبعًا من آخر تسع مباريات شارك فيها أساسيًا.
وذكرت أن “القشة التي قصمت ظهر البعير” كانت خطأ صلاح الفادح أمام آيندهوفن، والذي دفع المدرب سلوت للاعتماد بشكل كامل على زوبوسزلاي.

صلاح علي أعتاب الرحيل عن ليفربول بقيمة سوقية ضعيفة
واعتبرت الصحيفة أن أخطر ما قاله صلاح هو تأكيده على انعدام علاقته بسلوت، وهو تصريح قد يفتح الباب أمام رحيله، خاصة وأن قيمته السوقية الآن أقل بكثير من العرض السعودي الذي قُدّم له عام 2023.
وختم التقرير بأن عهد “ملك أنفيلد المصري” يبدو أقرب إلى النهاية، سواء بالانتقال إلى السعودية، أو بالاستبعاد المستمر من التشكيلة الأساسية بعد كأس الأمم الأفريقية.
