انقذوا الدراويش

انقذوا الدراويش

لا أحد منا تخيل في يوم من الأيام أن يهبط النادي الإسماعيلي إلى الدرجة الثانية؟ وكذلك لا ولم يتخيل أحدنا ألا نرى الدراويش في الدوري الممتاز!
برازيل العرب.. السمسمية.. الدراويش.. يعانون ويصرخون مُر الشكوى من الإهمال.. جمهور وشعب الإسماعيلية يصرخ خوفًا وتخوفًا من قادم مجهول.. من مصير غير معلوم.. من هبوط حتمي ومحتوم إلى المظاليم!! والغريب أنه لا أحد يرى ولا أحد يسمع ولا أحد يُحرك ساكنًا، وكأنه ناد صغير بلا جماهير وبلا تاريخ!!
من يتخيل أن النادي الإسماعيلي الذي احتل مؤخرة جدول الدوري الممتاز الموسم الماضي، وتم إلغاء الهبوط بموافقة جميع أندية الدوري، فلا أحد يُحب أن يرى الإسماعيلي في المظاليم. الكل يحب أن يرى الإسماعيلي في الدوري الممتاز!
ومع حل أزمة الموسم الماضي بإلغاء الهبوط.. لا توجد حلول.. تركوا الإسماعيلي يهبط مجددًا.. تركوا الإسماعيلي وجمهوره وشعب الإسماعيلية يواجه المجهول.. أزمات متلاحقة ومديونيات وقضايا في الفيفا وإيقاف قيد .. وأدت المقدمات إلى نتائج كارثية، فبعد مرور 9 جولات من دوري NILE يتواجد #الإسماعيلي في مؤخرة جدول الترتيب، برصيد 4 نقاط (المركز 21)!
لذا وجب علينا أن نصرخ بأعلى صوت #انقذوا_الدراويش لعل من يسمع صوتنا ويُنقذ الإسماعيلي ويُنقذنا!
وهنا نتساءل: أين وزير الرياضة؟ وأين محافظ الإسماعيلية؟!
فالإسماعيلي يعاني شبح الهبوط على غرار الموسم الماضي! ومع زيادة عدد فرق الدوري إلى 21 أصبح من الصعب إلغاء الهبوط (مجددًا) كما حدث الموسم الماضي.. وبالتالي لا مفر من هبوط الدراويش!
لا يوجد مجلس إدارة.. ولا يوجد سيولة مالية.. ولا توجد صفقات.. ويعاني الإسماعيلي من إيقاف قيد ومن مديونيات ومن أمور أخرى.. ولا أحد يسأل؟ ولا أحد يتحرك؟ ولا أحد يهتم.. بمن فيهم رجال أعمال الإسماعيلية الذين تخلوا عن ناديهم!
الإسماعيلي لديه مجلس إدارة (تايه) لا يعرف كيف يتصرف؟ ولا يعرف كيف يتحرك؟ ولا يريد أن يترك مكانه ومقاعده لغيره؟ وليس لديهم أي حلول ولا أي تحركات.. بل يتبارون ويتبارزون في القول بأن المديونيات والإيقافات والمعاناة ليس بسببهم، بل بسبب من سبقوهم، فلا تحسابونا وحاسبوهم!
وبين هذا وذاك.. ضاع الإسماعيلي!!
النادي الإسماعيلي العريق لديه مشكلة واضحة وضوح الشمس.. ولا أحد يسأل؟ ولا أحد يتحرك؟ ولا أحد يتعامل مع الأمر بجدية! 
الإسماعيلي ناد جماهيري كبير بجماهيره وتاريخه.. لذا لابد من تدخلات عاجلة من وزير الرياضة ومحافظ الإسماعيلي. حتى لا نلوم أنفسنا بنهاية الموسم ونحن نرى الدراويش في المظاليم، وقتها لن نسامح أنفسنا.. يوم لا ينفع الندم!
وهنييجي آخر السنة نقول (ماينفعش الإسماعيلي يهبط.. وعاوزين حلول)
..  وبعيدًا عن حالة الصمت الغريبة المريبة
لماذا لا تتحرك وزارة الرياضة ووزيرها النشيط الدكتور أشرف صبحي بالاتفاق مع محافظ الإسماعيلية ومحبي النادي الإسماعيلي ورجال الأعمال بالمحافظة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. لإنقاذ الدراويش.. الأمر يستدعي التحرك وإيجاد حلول عاجلة وإنقاذ السمسمية من الغرق..
سيكتب التاريخ أن وزير الرياضة ومحافظ الإسماعيلية تحركا لإنقاذ الدراويش من غياهب الهبوط.. وسيكتب التاريح أيضًا أن الإسماعيلي هبط إلى الدرجة الثانية في عهد وزير الرياضة ومحافظ الإسماعيلية! فهما أصحاب القرار للاختيار بين الأمرين!!
أتمنى أن نرى تحركًا عاجلاً.