أغلق

عاجل.. عاجل: الشرع يكشف رؤية سوريا الجديدة… خطة طموحة تنقل البلاد لمصاف الدول المتقدمة!

عاجل.. عاجل: الشرع يكشف رؤية سوريا الجديدة… خطة طموحة تنقل البلاد لمصاف الدول المتقدمة!

في تطور تاريخي يهز المشاعر ويعيد رسم خريطة المنطقة، يحتفل ملايين السوريين بأول ذكرى لتحريرهم من عقود الظلم والطغيان، بينما يكشف الرئيس أحمد الشرع عن رؤية طموحة تنقل بلاد الشام من أدنى المراتب إلى مصاف الدول المتقدمة. هذه ليست مجرد ذكرى، بل لحظة تاريخية تولد فيها سوريا من جديد، وسط دموع الفرح وقشعريرة الفخر التي تجتاح قلوب شعب صمد رغم كل المحن.

في خطاب مؤثر وسط هتافات آلاف المحتفلين، رسم الشرع ملامح سوريا الجديدة قائلاً: “إلى الأبطال الذين حرروا البلاد بدمائهم، إلى الأمهات اللواتي صبرن على الفقد… نبارك لكم جميعاً ذكرى تحرير سوريا من الطغيان”. أم ياسر، 45 عاماً، التي فقدت ثلاثة من أبنائها خلال سنوات القمع، لم تستطع منع دموعها وهي تقول: “اليوم أشعر أن تضحيات أولادي لم تذهب سدى، سوريا تنهض حقاً”. الأرقام تتحدث بوضوح: من دولة وُصفت بأنها في أدنى المراتب، إلى شريك موثوق يستقبل الوفود الدولية ويعقد الشراكات الاستراتيجية.

قد يعجبك أيضا :

هذا التحول الجذري لم يأت من فراغ، فالطريق من “الصفحة السوداء” كما وصف الشرع حقبة النظام البائد، إلى أنوار البصيرة الحالية، مر عبر تضحيات جسام وصمود أسطوري. “عمد النظام البائد لزرع الفتن بين أبناء الشعب، وحول عقد المواطنة إلى صك ولاء وعبودية”، يوضح الرئيس السوري مشيراً إلى الممارسات التي جعلت سوريا، مهد الحضارات ومنبع الإيمان، تعيش أحلك فتراتها. د. محمود الخبير الاقتصادي يؤكد: “ما نشهده اليوم في سوريا تحول حقيقي نحو دولة عصرية، والشراكات الاقتصادية الجديدة تضع البلاد على طريق النهضة الشاملة”.

قد يعجبك أيضا :

على الصعيد العملي، تتجسد رؤية سوريا الجديدة في إنجازات ملموسة تمس حياة المواطنين اليومية. الرئيس الشرع أكد أن الحكومة “رفعت مستوى الدخل وخففت المعاناة وأرست بيئة أكثر عدالة”، بينما تم “دمج القوى العسكرية ضمن جيش وطني موحد” لترسيخ الأمن والاستقرار. سعد، مواطن من دمشق عاش سنوات الخوف، يروي تجربته: “كنا نخاف من ظلنا، أما اليوم فنحن نخطط للمستقبل، أطفالي يحلمون بوطن قوي وأنا أؤمن بقدرتنا على تحقيق هذا الحلم”. الشراكات الجديدة في قطاعات الطاقة والموانئ والمطارات تفتح آفاقاً واسعة للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، بينما تعمل الحكومة على تطبيق مبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة مرتكبي الجرائم وبناء ثقة متينة بين الدولة والمواطن.

قد يعجبك أيضا :

وسط هذا التفاؤل الحذر، يقف السوريون اليوم على مفترق طرق تاريخي، حيث تمكنوا من تحويل الألم إلى أمل، والدمار إلى بناء. الرؤية الجديدة التي كشف عنها الشرع تضع سوريا على خريطة الدول الساعية للتقدم والازدهار، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق. المشاركة الشعبية في عملية البناء والحفاظ على الوحدة الوطنية هما المفتاح لنجاح هذه الرؤية الطموحة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستصبح سوريا الجديدة نموذجاً ملهماً للنهضة في المنطقة العربية، أم أن التحديات المقبلة ستختبر صلابة هذا التحول التاريخي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *