كشف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن السوق السياحي القديم يُعد أحد أهم النقاط السياحية داخل المدينة، وقد شهد مجموعة من عمليات التطوير حتى أصبح على شكله الحالي.
تابع خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، في فقرة خاصة من مدينة أسوان، مؤكدا إن هذا المكان مهم ولا يمكن أن يأتي زائر لأسوان دون أن يمر عليه بما يضمه من سوق للملابس والعطارة والقطع الفرعونية.
ولفت إلى أنه تم إزالة الكثير من الإشغالات من هذا السوق الذي كان يعاني منها، عبر التنسيق مع التجار وتحديد خط معين لفرش البضائع، بحيث لا يتم تجاوز منطقة العمود، وتُترك المسافة الباقية كممشى للمتجولين والزائرين.
وذكر أنه يشغل منصب محافظ أسوان منذ ما يزيد على عام، وأن هناك عمليات تطوير ومعدلات إنجاز جرت خلال تلك الفترة، محددًا أهم الملفات التي تم العمل عليها، قائلاً إنه بدأ بثلاثة ملفات، أولها ملف المياه، حيث كانت مدينة أسوان تعاني من مشكلة في المياه، وتم تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال عبر إنفاق ستمائة مليون جنيه لتطوير شبكات المياه والمحطات، واليوم تصل المياه لجميع المواطنين، وأصبحت أسوان المدينة التي يصل إليها الماء حتى الدور السادس في المنازل دون الحاجة إلى مواتير مياه.
وذكر المحافظ أن من أهم الملفات الأخرى التي جرى العمل عليها ملف تطوير طريق السادات، الذي يُعد محورًا مهمًا كونه المدخل الرئيسي من المطار وحتى مدينة أسوان. وبدأت عملية تطوير تمتد لستة كيلومترات، وتم زيادة عرض الطريق كونه طريقًا مليئًا بالزيارات، وتم تدشين مواقف للأتوبيسات في هذه المناطق حتى لا تؤثر على حركة المرور، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالإنارة على طول الطريق.
واصل قائلاً: ” الملف الثالث هو ملف الإشغالات، الذي كان ملفًا مؤرقًا للأسوانيين، وكانت نسب الإشغالات كبيرة وتراجعت بشكل ملحوظ سواء في النفق أو في سوق السيل. وأضاف أنه ليس محافظ لاسوان المدينة فقط بل لكل مدن المحافظة ومراكزها وجرى التعامل بحسم في بقية المناطق مع تلك الملفات “