أغلق

عاجل.. عاجل: عاصفة رعدية مدمرة تضرب السويس… أمواج 3 أمتار وبرد يهدد الطرق!

عاجل.. عاجل: عاصفة رعدية مدمرة تضرب السويس… أمواج 3 أمتار وبرد يهدد الطرق!

في تطور مناخي صادم، تعرضت محافظة السويس لعاصفة شتوية عاتية شلت الحركة لمدة 5 ساعات متواصلة، مع رياح مدوية بلغت سرعتها 50 كيلومتراً في الساعة وأمواج هائجة وصل ارتفاعها إلى 3 أمتار – بطول مبنى كامل يقف على جانبه. تحذير عاجل من هيئة الأرصاد: احتمالية 40% لسقوط حبات برد مدمرة وضربات برق في الساعات المقبلة تهدد سلامة المواطنين.

اجتاحت العاصفة الجارفة شوارع السويس صباح الاثنين 8 ديسمبر، مخلفة مشاهد مرعبة من شوارع مغمورة ورياح تعوي كذئاب جائعة. “شاهدت المياه تغمر شوارع الحي في دقائق معدودة، كان مشهداً مخيفاً لم أره من قبل” تروي فاطمة أحمد، ربة منزل، صدمتها من قوة العاصفة. أحمد المليجي، الصياد الخمسيني، اضطر لإلغاء رحلة صيده وخسارة دخل يومه: “الأمواج كانت وحوشاً بحرية غاضبة تقفز عالياً، لم أستطع المخاطرة بحياتي”. هذا الانخفاض الحاد في درجات الحرارة بـ10 درجات كاملة بين النهار والليل يضع المواطنين أمام خطر الإصابة بنزلات البرد الحادة.

قد يعجبك أيضا :

تشهد هذه العاصفة قوة استثنائية لم تضرب المنطقة منذ شتاء 2019 المدمر، حيث يؤثر منخفض جوي قادم من شرق المتوسط على المنطقة الساحلية بشكل مباشر. د. سامية علي، خبيرة الأرصاد الجوية، تؤكد: “هذا المنخفض الجوي يحمل طاقة هائلة وسيستمر تأثيره لمدة 48 ساعة إضافية”. الموقع الاستراتيجي للسويس عند التقاء البحر الأحمر بقناة السويس يجعلها عرضة لتضخيم تأثير هذه الاضطرابات الجوية، مما يفسر شدة العاصفة الحالية التي تفوق التوقعات العادية.

تسببت العاصفة الكاسحة في شلل شبه تام لحركة المرور، حيث اضطر الطلاب والموظفون للتأخر ساعات بسبب الشبورة المائية الكثيفة التي استمرت 5 ساعات متواصلة. محمد سالم، سائق الإسعاف البطل، واصل عمله رغم الظروف القاسية لإنقاذ المرضى المحتاجين. النتائج المدهشة: رغم الدمار، تشهد المنطقة تحسناً ملحوظاً في مخزون المياه الجوفية، بينما يحتفل المزارعون بالأمطار الغزيرة التي ستنعش محاصيلهم الشتوية. لكن التحذيرات تستمر: ضرورة تجنب السفر البحري وفحص أسطح المنازل القديمة التي قد تنهار تحت وطأة تراكم المياه.

قد يعجبك أيضا :

مع استمرار هدير الرياح وأصوات الرعد المدوية، تتطلع السويس لتحسن تدريجي خلال الـ48 ساعة المقبلة. الأجهزة الحكومية تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأضرار وضمان عودة الحياة الطبيعية. السؤال الذي يطرح نفسه: هل تكون هذه العاصفة المدمرة مجرد البداية لشتاء قاسٍ يضرب المنطقة، أم أنها عاصفة استثنائية عابرة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الحقيقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *