أغلق

عاجل.. عاجل: إعلان إيقاف التعليم في جدة والمدينة المنورة والطائف غداً… عواصف مطرية تضرب 4 مناطق!

عاجل.. عاجل: إعلان إيقاف التعليم في جدة والمدينة المنورة والطائف غداً… عواصف مطرية تضرب 4 مناطق!

في تطور عاجل يشهده القطاع التعليمي السعودي، أعلنت السلطات التعليمية تعليق الدراسة الحضورية في 4 مناطق رئيسية وتحويلها للتعليم عن بُعد غداً الثلاثاء، بعد إصدار المركز الوطني للأرصاد 4 إنذارات حمراء تحذر من عواصف مطرية غزيرة تهدد سلامة أكثر من مليون طالب وطالبة. هذا القرار العاجل جاء لحماية الأرواح من خطر حقيقي يلوح في الأفق.

تشمل المناطق المتأثرة بقرار التعليق كلاً من جدة ورابغ وخليص في منطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى المدينة المنورة وينبع والمهد وخيبر، وجميع محافظات القصيم والطائف والمناطق التابعة لها. “كنت خائفة من إرسال ابنتي للمدرسة مع هذا المطر الغزير، لكن قرار التعليم عن بُعد أراحني تماماً” تقول أم سارة، ربة منزل من جدة، معبرة عن مشاعر آلاف الأمهات. كما أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز ومعهد الإدارة العامة تحويل برامجهما للنظام الإلكتروني، في استجابة متكاملة تشمل جميع مستويات التعليم.

قد يعجبك أيضا :

يأتي هذا القرار كتطبيق عملي للدروس المستفادة من تجربة المملكة الرائدة في التعليم عن بُعد خلال جائحة كوفيد-19، حين أثبتت منصة مدرستي فعاليتها كبديل متقدم للتعليم التقليدي. “الإنذارات الحمراء تعني خطراً حقيقياً على السلامة العامة” يحذر د. محمد العتيبي، المتخصص في الأرصاد، مؤكداً أن قوة العواصف المتوقعة تماثل قوة الأعاصير الاستوائية. هذه الاستجابة السريعة، التي تمت خلال ساعات قليلة من صدور التحذيرات، تعكس مستوى الاستعداد العالي لدى الجهات التعليمية السعودية.

ستبدأ منصة مدرستي استقبال الطلاب غداً بالنشيد الوطني والتمارين الرياضية، قبل انطلاق الحصص الافتراضية مع المعلمين. “منصة مدرستي أثبتت فعاليتها مراراً، ونحن مستعدون لتقديم تعليم متميز عن بُعد” يؤكد الأستاذ أحمد المطيري، معلم رياضيات، بينما يضيف عبدالله، طالب ثانوي من رابغ: “أفضل التعليم عن بُعد في هذه الظروف، فهو آمن ومريح”. وفي حالة تعذر الوصول للمنصة، تتيح قناة عين التعليمية بديلاً مرئياً لضمان استمرارية التعليم. هذا التحول المؤقت يفتح نقاشاً واسعاً حول مستقبل التعليم المرن في المملكة.

قد يعجبك أيضا :

تؤكد هذه الاستجابة العاجلة التزام المملكة الراسخ بسلامة أبنائها الطلاب، وقدرتها على التكيف السريع مع الظروف الطارئة باستخدام أحدث التقنيات التعليمية. مع توقع انتهاء الأحوال الجوية خلال 48 ساعة، تستعد الإدارات التعليمية لعودة تدريجية للتعليم الحضوري مع مراقبة دقيقة للأوضاع. هل ستعزز هذه التجربة من اعتماد أنظمة التعليم المرن كجزء دائم من منظومة التعليم السعودي المستقبلية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *