في انقلاب صادم هز الوسط الرياضي السعودي، فجر الإعلامي بدر بالعبيد مفاجأة قلبت فرحة جماهير النصر إلى قلق حقيقي، مؤكداً أن التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا لم يُحسم بعد رغم الفوز الكبير على غوا الهندي. نقطة واحدة فقط تفصل العالمي عن حلم التأهل، لكن الطريق أصعب مما تظن الجماهير!
وسط صمت مفاجئ ساد مجالس الجماهير النصراوية، كشف بالعبيد عبر حسابه على منصة “إكس” الحقيقة الكاملة التي أخفتها التقارير المتسرعة. النصر يتصدر بـ12 نقطة مثيرة للإعجاب، لكنه يحتاج نقطة واحدة أخيرة من مواجهة استقلال الطاجيكي خارج الأرض. خالد النصراوي، مشجع منذ 20 عاماً، صُدم بالخبر قائلاً: “كنت أحتفل بالتأهل وفجأة اكتشفت أن المعركة لم تنته!”
قد يعجبك أيضا :
وخلف هذه المفاجأة قصة أعمق تكشف تعقيدات حسابات البطولات الآسيوية التي خدعت حتى الخبراء. التقارير الإعلامية اندفعت للإعلان عن التأهل بعد الانتصار الكاسح على غوا، متناسية أن الفارق 6 نقاط مع الزوراء العراقي لا يضمن الأمان المطلق. د. أحمد الغامدي، محلل كرة القدم، أكد أن “الحسابات معقدة أكثر مما يظن الجمهور، والكرة مدورة كما يقولون.”
واليوم، تعيش جماهير النصر حالة ترقب مؤلمة تذكرنا بطالب يحتاج درجة واحدة للنجاح في امتحان المصير. مباراة واحدة في طاجيكستان ستحدد ما إذا كان الموسم الاستثناري سيتوج بالتأهل أم سينتهي بخيبة أمل مدوية. الضغط النفسي يتصاعد على اللاعبين الذين باتوا يدركون أن المهمة لم تكتمل، بينما يدعو الخبراء للحذر وتجنب التفاؤل المفرط.
قد يعجبك أيضا :
مباراة استقلال طاجيكستان لم تعد مجرد مباراة، بل امتحان أخير لفريق اعتاد الانتصارات وجماهير تحلم بالمجد الآسيوي. النصر يملك المقومات، لكن الكرة مدورة والمفاجآت واردة في عالم لا يرحم المتفائلين. هل سيحقق العالمي النقطة المطلوبة ويؤكد مكانته بين كبار آسيا، أم أن صدمة بالعبيد كانت مجرد البداية لمفاجآت أكبر؟