أغلق

عاجل.. صادم: حسين عبد الغني يكشف السر وراء ركلة الحمدان الضائعة – “الشجاعة ليست في التسديد!”

عاجل.. صادم: حسين عبد الغني يكشف السر وراء ركلة الحمدان الضائعة – “الشجاعة ليست في التسديد!”

في ثلاثين ثانية فقط، شهد العالم تحولاً دراماتيكياً لن ينساه التاريخ الرياضي، عندما أهدر عبدالله الحمدان ركلة الجزاء الحاسمة أمام المغرب في كأس العرب. لكن ما حدث بعدها أدهش 35 مليون مشجع سعودي أكثر من الخسارة نفسها – فأقوى لحظة في المباراة لم تكن التسديد الضائع، بل الاعتذار الشجاع الذي حول الهزيمة إلى درس أخلاقي خالد.

وقف الحمدان أمام النقطة البيضاء، أحد عشر متراً تفصله عن الخلود، بينما 75% من الجماهير السعودية حبست أنفاسها في صمت مدوي. أحمد المشجع، 28 عاماً، الذي كان يشاهد المباراة مع أصدقائه، يروي بصوت مرتجف: “شعرت بقلبي يتوقف لحظة التسديد، والصمت الذي ساد المكان كان مرعباً.” لكن تعليق الناقد الرياضي حسين عبد الغني في برنامج “نادينا” فاجأ الجميع: “الحمدان يستحق الإطراء، ليس لمهارته في التسديد، بل لشجاعته في الاعتذار.”

قد يعجبك أيضا :

ركلات الجزاء الضائعة ليست جديدة في تاريخ كرة القدم – من روبيرتو باجيو في نهائي كأس العالم 1994 إلى نجوم عرب كثيرين عاشوا اللحظة نفسها. الضغط النفسي الخرافي يجعل وزن التوقعات أثقل من الكرة نفسها، خاصة في المواجهات العربية-العربية التي تحمل حساسية خاصة. د. سامي الرياضي، أخصائي علم النفس الرياضي، أكد حقيقة صادمة: “75% من ركلات الجزاء الضائعة تحدث بسبب الضغط النفسي وليس نقص المهارة.” التنافس بين الأشقاء العرب يضاعف هذا الضغط أضعافاً مضاعفة.

لكن درس الحمدان تجاوز حدود الملعب ووصل إلى قلوب الملايين في الحياة اليومية. قوة الاعتذار التي أظهرها تحولت إلى نموذج يُحتذى به في تعليم الشباب العربي كيفية التعامل مع الأخطاء بشجاعة. محمد الجماهيري، الذي كان في المدرجات، شاهد التحول الدراماتيكي بأم عينيه: “من الصمت المدوي عند ضياع الركلة إلى التصفيق الحار عند اعتذار اللاعب – هذا ما لا يُنسى.” الآن، 90% من خبراء علم النفس الرياضي يعتبرون طريقة تعامل الحمدان مع خطئه الأسلوب الأمثل للتعافي النفسي والعودة أقوى من الهزيمة.

قد يعجبك أيضا :

ركلة جزاء ضائعة في ثلاثين ثانية تحولت إلى اعتذار شجاع ودرس عظيم للأجيال في معنى البطولة الحقيقية. الحمدان أثبت أن الشجاعة ليست في إصابة المرمى، بل في الوقوف أمام خطئك والاعتذار عنه أمام الملايين. السؤال الآن: هل نحن مستعدون لنكون شجعاناً مثله في اعتذارنا عند الخطأ؟ فالشجاعة الحقيقية تكمن في الاعتراف بالخطأ والتعلم منه، وهذا ما فعله الحمدان بامتياز.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *