أغلق

عاجل.. حصري: الدرعية تكشف مشروعها السري الذي سيصدم العالم – كيف ستصبح أضخم موقع تراثي على وجه الأرض؟

عاجل.. حصري: الدرعية تكشف مشروعها السري الذي سيصدم العالم – كيف ستصبح أضخم موقع تراثي على وجه الأرض؟

في تطور مذهل يهز عالم السياحة الثقافية، تستعد الدرعية لتصبح أضخم مشروع تراثي على وجه الأرض، حيث تعود 600 عام من التاريخ السعودي العريق للحياة في مشهد لم يشهده العالم من قبل. المكان الذي شهد ولادة المملكة العربية السعودية يستعد لإبهار العالم من جديد، في مشروع يفوق كل المشاريع التراثية العالمية حجماً واستثماراً – حتى ترميم الأهرامات!

وسط صدى أصوات الحرفيين في الأزقة الضيقة وجدران الطين والحجر تحت ضوء الشمس الذهبي، يشهد موقع التراث العالمي المعترف به من اليونسكو تحولاً جذرياً من موقع أثري إلى مدينة تراثية حية تضم المتاحف والمطاعم والفنادق والفعاليات الثقافية. “نورا المطيري، مرشدة سياحية شابة، تقول بحماس: ‘حققت حلمي بالعمل في قلب تاريخ بلدي، هنا حيث وقف الملوك والأمراء قبل قرون.'” بينما يؤكد د. عبدالعزيز الراشد، أستاذ التاريخ السعودي: “هذا المشروع سيضع السعودية على خريطة السياحة الثقافية العالمية ويغير نظرة العالم للحضارة العربية.”

قد يعجبك أيضا :

كما كانت روما مهد الإمبراطورية الرومانية، تقف الدرعية اليوم كمهد المملكة العربية السعودية، حاملة في طياتها قصة الدولة السعودية الأولى ومركز انطلاق الدعوة الإصلاحية في الجزيرة العربية. ضمن رؤية 2030 وهدف تنويع الاقتصاد، يأتي هذا المشروع العملاق ليحول السعودية لوجهة سياحية ثقافية رائدة، مستلهماً نجاح المشاريع التراثية الكبرى حول العالم مثل ترميم الكولوسيوم في روما أو الأكروبوليس في أثينا، لكن بحجم وطموح يتفوق عليها جميعاً.

والأهم من ذلك، أن هذا المشروع الاستثنائي يعيد تشكيل الحياة اليومية للسعوديين أنفسهم. سالم العتيبي، الحرفي التقليدي الذي فقد مهنته مع اندثار الحرف القديمة، وجد الأمل من جديد: “المشروع أعاد إلي قيمتي وحرفتي التي ورثتها عن أجدادي.” بينما تتضاعف الفرص الوظيفية في الضيافة والإرشاد السياحي، وتنمو الهوية الوطنية للشباب السعودي الذين يكتشفون جذورهم العريقة. فهد بن محمد، زائر من الدمام، عاش لحظة مؤثرة: “وقفت حيث وقف أجدادي قبل قرون، شعرت برعشة الفخر تسري في عروقي.”

قد يعجبك أيضا :

الدرعية تعود لتحكي قصة 600 عام من التاريخ في أضخم مشروع تراثي عالمي، وبينما تتجه السعودية لتصبح قوة عالمية في السياحة الثقافية والتراثية، تفتح أبوابها للعالم ليكون جزءاً من هذا التاريخ العريق. هل ستكون من الأوائل الذين يشهدون انبعاث التاريخ السعودي العريق من جديد؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *