أغلق

عاجل.. عاجل: انهيار مفاجئ لأسعار الذهب في السعودية – عيار 21 يهوي لـ 444 ريال… هل هذه فرصة الشراء الذهبية؟

عاجل.. عاجل: انهيار مفاجئ لأسعار الذهب في السعودية – عيار 21 يهوي لـ 444 ريال… هل هذه فرصة الشراء الذهبية؟

خلال 24 ساعة فقط، خسر غرام الذهب عيار 24 في السعودية أكثر من 2 ريال من قيمته في انهيار مفاجئ هز أركان السوق المحلية. الحقيقة المذهلة أن سعر جنيه الذهب السعودي اليوم يعادل راتب موظف حكومي كامل لمدة شهر ونصف، بينما الساعات القادمة ستحدد مصير استثمارات الآلاف من السعوديين في المعدن النفيس.

شهدت محلات الصاغة في السعودية صباح الثلاثاء مفاجأة غير سارة لكثير من المستثمرين، حين سجل عيار 24 سعراً قدره 507.50 ريال للغرام الواحد، بانخفاض يصل إلى 2.25 ريال. “لم نشهد تقلبات بهذه الحدة منذ أشهر”، يقول عبدالله التميمي، صائغ ذهب في الرياض يراقب تقلبات السوق منذ 20 عاماً. آلاف المستثمرين يراقبون شاشات الأسعار بقلق بالغ، بينما تتردد في أرجاء المحلات همسات المفاوضات وأصوات ماكينات العد.

قد يعجبك أيضا :

الذهب تاريخياً يمثل ملاذاً آمناً للاستثمار في المنطقة العربية، لكن التقلبات العالمية وتأثير السياسات النقدية الدولية تلقي بظلالها على الأسواق المحلية. يذكرنا هذا التراجع المدوي بانخفاض مشابه حدث في 2020 أثناء جائحة كورونا، عندما فاجأت التقلبات حتى أكثر الخبراء خبرة. د. سعود المالكي، محلل اقتصادي متخصص في أسواق المعادن النفيسة، يؤكد أن “التذبذب أمر طبيعي في أسواق المعادن النفيسة، لكن الحدة الحالية تستدعي الحذر”.

العرائس وعائلاتهن يعيدون حساب تكلفة الشبك والمجوهرات في مشهد يتكرر في كل بيت سعودي هذه الأيام. فاطمة السلمي، عروس ذكية أجلت شراء الشبكة أسبوعين، تبتسم وهي تقول: “وفرت آلاف الريالات بهذا التأجيل”. في المقابل، يعيش أحمد العتيبي، مستثمر في الأربعين من عمره اشترى كمية كبيرة من الذهب الأسبوع الماضي، لحظات قلق شديد وهو يشاهد استثماره يتراجع أمام عينيه. التوقعات تشير إلى ازدياد الإقبال على الشراء في الأيام القادمة، بين متفائل يرى فرصة ذهبية ومتشائم يخشى المزيد من التراجع.

قد يعجبك أيضا :

تراجع ملموس في أسعار الذهب يفتح المجال لفرص وتحديات جديدة، والأسابيع القادمة ستكشف عن الاتجاه الحقيقي للسوق. على المستثمرين متابعة السوق عن كثب واستشارة الخبراء قبل اتخاذ قرارات مهمة قد تغير مسار استثماراتهم إلى الأبد. السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا بداية تراجع أكبر أم فرصة استثمارية لا تُفوت؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *