أدان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، القصف العشوائي الذي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة “فهمي الجرجاوي” في حي الصحابة بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرين مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العديد. هذه الجريمة الجديدة تضيف إلى قائمة طويلة من المجازر التي يرتكبها الاحتلال بدم بارد.

تفاصيل الهجوم ونطاق التدمير

أشارت التقارير إلى أن القصف استهدف مدرسة تُعتبر ملجأًا آمنًا للنازحين، مما أدى إلى خسائر بشرية مروعة. وقعت الضحية في بيئة تفتقر إلى الأمان، حيث تجمع العائلات في مساحة محدودة للنجاة من الصراع. الأوضاع تثير قلقًا كبيرًا، خصوصًا مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان.

تأثير الجريمة على المجتمع

الضحايا يمثلون جزءًا من أبناء المجتمع المصابين بالعنف والعنف المدمر. تأثير هذه الحوادث يتجاوز الأرقام، إذ يُعيد تذكير العالم بجرائم الحرب التي تُرتكب دون مساءلة. التحديات الإنسانية تتصاعد، ولا تزال المطالب بالعدالة ترفع صوتها.

استمرار الجرائم ضد المدنيين

القصف يُعد استمرارًا لنهج يُهدد كرامة الإنسان. المدن تتحول إلى ميادين دموية، بينما يُهمل الموقف الدولي. تُظهر هذه الحادثة تجاهلًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس إصرارًا على تدمير الأرواح.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *