أغلق

عاجل.. عاجل: شركة النفط اليمنية تكشف الأسعار الخيالية الجديدة – الديزل بـ 1150 ريال والبترول بـ 830 ريال فقط!

عاجل.. عاجل: شركة النفط اليمنية تكشف الأسعار الخيالية الجديدة – الديزل بـ 1150 ريال والبترول بـ 830 ريال فقط!

في تطور صادم هز الشارع اليمني، حققت محافظة حضرموت انخفاضاً خيالياً في أسعار الوقود وصل إلى أكثر من 50% خلال 24 ساعة فقط، محققة أرقاماً لم تشهدها البلاد منذ عقد كامل. البنزين المحسن بـ 830 ريال للتر – رقم بدا مستحيلاً قبل أسبوع واحد، والديزل بـ 1150 ريال، في فرصة تاريخية قد لا تتكرر قريباً.

في قرار فاجأ الجميع، أعلنت شركة النفط اليمنية في حضرموت انخفاضاً جذرياً شمل جميع أنواع الوقود، حيث وُجهت محطات الوقود لبيع البنزين الممتاز بـ 1050 ريال والمحسن بـ 830 ريال للتر الواحد. محمد الحضرمي، سائق تاكسي عانى لسنوات من ارتفاع تكاليف الوقود، يقول بانفعال: “لأول مرة منذ سنوات أشعر بالراحة عند ملء خزان سيارتي، كنت أدفع نصف دخلي اليومي للوقود فقط!” ابتسامات عريضة انتشرت على وجوه السائقين، وارتياح واضح في عيون المواطنين الذين شاهدوا معجزة حقيقية.

قد يعجبك أيضا :

بعد سنوات من المعاناة مع أسعار الوقود المرتفعة التي وصلت أحياناً لضعف المستويات الحالية، جاء هذا القرار كـانعكاس مباشر لتحسن قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. منذ 2014، لم تشهد اليمن مثل هذا الانخفاض الجذري في أسعار المحروقات، والذي وصفه خبراء الاقتصاد بأنه “بداية تعافي حقيقية للاقتصاد المحلي وإشارة أمل لملايين اليمنيين”. التوفير الشهري للأسرة الواحدة يعادل راتب موظف حكومي لأسبوع كامل، في مقارنة تظهر حجم التأثير الإيجابي.

الآن يستطيع المواطن العادي ملء خزان سيارته دون القلق من إفلاس ميزانيته الشهرية، فيما تشهد محطات الوقود طوابير أقصر ووجوه أكثر ابتهاجاً. فاطمة الحضرمية، ربة منزل وأم لثلاثة أطفال، تقول بفرح: “هذا سيوفر لنا مئات الريالات شهرياً، أخيراً سنتمكن من السفر لزيارة الأقارب دون حسابات معقدة”. انخفاض متوقع في أسعار السلع والخدمات خلال الأسابيع القادمة، وفرصة ذهبية للاستثمار في قطاع النقل والسياحة الداخلية، بين الفرح الحذر والتفاؤل الجامح تباينت ردود أفعال المواطنين.

قد يعجبك أيضا :

انخفاض خيالي بأسباب واضحة وتأثيرات إيجابية متوقعة، هذا ما حققته حضرموت في خطوة قد تكون بداية عصر جديد من الاستقرار الاقتصادي في اليمن. على المواطنين الاستفادة بحكمة من هذه الفرصة دون إسراف أو مبالغة في التخزين. لكن السؤال الأهم الذي يشغل بال ملايين اليمنيين: هل ستعمم هذه الأسعار الخيالية على باقي المحافظات؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *