أغلق

عاجل.. عاجل: الكنيست يمدد قانون الاختراق السيبراني… خصوصية 150 دولة عربية تحت التهديد المباشر!

عاجل.. عاجل: الكنيست يمدد قانون الاختراق السيبراني… خصوصية 150 دولة عربية تحت التهديد المباشر!

في تطور مرعب هز العالم العربي، أقر الكنيست الإسرائيلي تمديد قانون يسمح بمراقبة أكثر من 150 دولة عبر اختراق كاميرات الحواسيب، مما يضع خصوصية ملايين العرب تحت التهديد المباشر في هذه اللحظة التي تقرأ فيها هذا الخبر. كاميرا حاسوبك قد تكون عيناً إسرائيلية تراقب كل حركاتك، في أكبر عملية تجسس مقننة يشهدها التاريخ الحديث.

صادق الكنيست بالقراءة الأولى على تمديد صلاحيات الجيش والشاباك لاختراق أنظمة تشغيل الكاميرات لعام إضافي كامل دون أي ضمانات قضائية حقيقية. أحمد محمد، صحفي فلسطيني، يروي صدمته: “اكتشفت أن كاميرا حاسوبي تضيء تلقائياً أثناء تغطيتي للأحداث، شعرت بالرعب عندما أدركت أنني مراقب في بيتي.” الخبراء يحذرون من أن هذا التمديد يحول 365 يوماً إضافياً من المراقبة الشاملة إلى واقع مرعب للعرب.

قد يعجبك أيضا :

ليس هذا مجرد قانون عابر، بل تحول خطير نحو ترسيخ “دولة المراقبة الشاملة” كما وصفها د. سامي عبدالله، الباحث في الحقوق الرقمية. التاريخ يعيد نفسه، فالإجراءات “المؤقتة” التي أقرت في أوقات الحروب السابقة تحولت إلى تشريعات دائمة، تماماً كما راقب الأخ الأكبر في رواية 1984، تراقب إسرائيل الآن العالم العربي بتقنيات أكثر تطوراً وخطورة. شركتا جوجل وآبل أصدرتا تحذيرات أمنية لملايين المستخدمين، بما في ذلك مصر والسعودية، من هجمات مرتبطة بشركات تجسس إسرائيلية.

التأثير المدمر لا يقتصر على السياسيين، بل يطال كل عربي يملك حاسوباً. نور العلي، طالبة جامعية، تحكي: “تلقيت تحذيراً من آبل أن جهازي مستهدف، أصبحت أغطي كاميرا الحاسوب بشريط لاصق وأتجنب الحديث في المواضيع الحساسة.” هذا الواقع الجديد يعني أن حرية التعبير والنشاط الصحفي في خطر حقيقي، فكل كلمة تُقال أمام الشاشة قد تُسجل وتُحلل في مراكز الاستخبارات الإسرائيلية. السيناريو الأسوأ أن تتوسع هذه المراقبة لتشمل جميع الأجهزة الذكية، مما يحول بيوتنا إلى زنازين مراقبة رقمية.

قد يعجبك أيضا :

لا يمثل هذا القانون مجرد انتهاك للخصوصية، بل خطة محكمة لقمع أي صوت عربي حر في الفضاء الرقمي. مع غياب أي رقابة دولية فعالة وضعف القدرات التقنية العربية، يبدو المستقبل قاتماً ما لم تُتخذ إجراءات حماية فورية. د. ليلى السعدي، خبيرة الأمن السيبراني، تؤكد: “الحل يبدأ بالوعي وينتهي بتطوير بدائل تقنية عربية آمنة.” السؤال المصيري الآن: هل ستسمح لإسرائيل بأن تجعل من حاسوبك نافذة إلى حياتك الخاصة، أم ستتحرك لحماية خصوصيتك قبل فوات الأوان؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *