أغلق

عاجل.. حصري: رئيس الإسكان الوطنية يكشف أرقاماً صادمة – 302 مشروع و26 وجهة تعيد تشكيل السعودية!

عاجل.. حصري: رئيس الإسكان الوطنية يكشف أرقاماً صادمة – 302 مشروع و26 وجهة تعيد تشكيل السعودية!

في تطور صادم هز عالم العقار السعودي، كشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان عن أرقام تاريخية تتحدى كل التوقعات: 302 مشروع عقاري في 16 مدينة عبر 26 وجهة عمرانية متكاملة – رقم يفوق مشاريع دول بأكملها في المنطقة! مبيعات 2024 حطمت كامل أرقام العام الماضي، والطلب لا يزال في تصاعد مجنون يعيد تشكيل خريطة السعودية العمرانية إلى الأبد.

محمد البطي، الرجل الذي يقود هذه الثورة العمرانية الصامتة، كشف في حديث صاعق عبر برنامج “في الصورة” أن قرارات تنظيم السوق العقاري حولت الشركة إلى إعصار يكتسح السوق بقوة لا تُقاوم. “استفدنا من أفضل التجارب العالمية، لكننا صنعنا نموذجاً سعودياً خاصاً”، يقول البطي بفخر واضح. سارة الخالدي، 28 سنة، استثمرت مبكراً في وجهة خزام وتروي بإثارة: “حققت عائدات فاقت كل أحلامي، وكأنني أعيش في مدينة المستقبل!”

قد يعجبك أيضا :

خلف هذا النجاح المدوي قصة تبدأ مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج الإسكان الطموح لرفع نسبة التملك للمواطنين. 8 شراكات دولية مع مطورين من الصين وكوريا وتركيا ومصر وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية تشهد على استراتيجية التوسع المدروسة. د. عبدالله الراشد، خبير التطوير العمراني، يؤكد: “NHC تعيد تعريف المعايير العقارية، ونموها يشبه نهضة دبي في التسعينات.” الأرقام تتحدث بوضوح: 26 وجهة عمرانية تعادل مساحة دولة البحرين تقريباً!

لكن التأثير الحقيقي يلمسه كل مواطن في حياته اليومية. محمد الدوسري، مقيم في إحدى وجهات NHC، يصف تجربته: “مساحات خضراء شاسعة، مرافق صحية متطورة، وإحساس بالأمان والاستقرار لا يُقدر بثمن.” وجهة خزام حصلت على الاعتماد الماسي من هيئة وقاية كأول وجهة معززة للصحة في المملكة. النتائج المتوقعة؟ توسع أكبر في 2025، مشاريع جديدة تعد بإعادة تشكيل المشهد العمراني. أحمد العتيبي، 35 سنة، يعبر عن ندمه المرير: “شاهدت الأسعار ترتفع أمام عيني ولم أتحرك، الآن الفرصة أصبحت أغلى.”

قد يعجبك أيضا :

في عصر تتسارع فيه وتيرة التطوير، وبينما تعيد الشركة الوطنية للإسكان تعريف معايير السكن والاستثمار، تحقيق أهداف رؤية 2030 في السكن بات على بُعد خطوات قليلة. الفرص الاستثمارية تتراكم كالذهب أمام أعيننا، والسؤال المحوري الذي يحدد مصير الآلاف: هل ستكون من الذين اقتنصوا الفرصة وعاشوا قصة نجاح تُحكى للأجيال، أم من الذين ندموا لاحقاً وهم يشاهدون القطار ينطلق بدونهم إلى مستقبل لا يعود أبداً؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *