كشف الصحفي بن جاكوبس عبر شبكة talkSPORT أن عددًا من الأندية السعودية تتابع عن قرب وضع النجم المصري محمد صلاح، في ظل الخلاف المستمر بين اللاعب ونادي ليفربول واحتمالات رحيله في يناير قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية.
ويأتي هذا بعد تصريحات صلاح الأخيرة التي ألمح فيها إلى أن مواجهة برايتون على ملعب أنفيلد قد تكون آخر ظهور له مع الفريق، خاصة بعد استبعاده من قائمة مباراة إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، وخلافه العلني مع المدرب آرني سلوت وتصريحاته بأنه “تم إلقاؤه تحت الحافلة” من النادي.
الهلال ونيوم في المقدمة… والقادسية يراقب
وأشار التقرير إلى أن الهلال السعودي لا يزال مهتمًا بضم صلاح بعد محاولة سابقة قبل كأس العالم للأندية، بينما يبدو فريق نيوم بقيادة المدرب كريستوف جالتييه، والذي يلعب بين صفوفه الدولي المصري أحمد حجازي، الأكثر استعدادًا للتحرك، بشرط توافر اللاعب وبسعر مناسب في يناير.
كما يراقب القادسية الوضع عن كثب، ويملك القدرة على تمويل الصفقة بدون دعم من وزارة الرياضة، ما يجعله مرشحًا قويًا حال قرر ليفربول فتح الباب للرحيل.
صلاح .. الوجه الجديد للدوري السعودي بعد رونالدو؟
يرى مسؤولون في القطاع الرياضي السعودي أن محمد صلاح قد يكون الخليفة المحتمل لكريستيانو رونالدو في قيادة مشروع الدوري السعودي عالميًا، مع إمكانية الحصول على راتب يصل إلى 175 مليون جنيه إسترليني سنويًا، يشمل المكافآت والإيرادات التجارية.
ورغم الأزمة، يظل ليفربول متمسكًا ببقاء صلاح حتى نهاية عقده صيف 2027، ولا يخطط لاتخاذ أي إجراء إضافي بعد استبعاده من مواجهة إنتر، مؤكدة أن الكرة الآن في ملعب اللاعب لتقديم طلب رسمي للرحيل أو عرض ملموس لإقناع النادي بالتفاوض.
وتشير التقارير إلى أن ليفربول سيطالب برسوم انتقال مرتفعة تتجاوز 45 مليون جنيه إسترليني، بعد رفضه عرض الاتحاد السعودي الذي بلغ 150 مليون جنيه إسترليني صيف 2023.
