في تطور صادم هز عالم كرة القدم، تحولت أسطورة عمرها 7 سنوات إلى كابوس خلال 48 ساعة فقط، بعد استبعاد محمد صلاح من قائمة ليفربول لمواجهة إنتر ميلان الحاسمة في دوري أبطال أوروبا. النجم الذي جعل 100 مليون عربي يحبون ليفربول، أصبح فجأة غير مرغوب فيه بسبب تصريحات غامضة أشعلت غضب إدارة النادي الإنجليزي العريق.
ديتمار هامان، نجم ليفربول السابق ومحلل قناة سكاي سبورتس، أطلق تصريحاً مدوياً: “صلاح لن يجد ناديًا أوروبيًا يشتريه بعد هذه الفضيحة”. الكلمات القاسية من الألماني الذي دافع طوال مسيرته عن قيم النادي، تأتي وسط موجة من الصدمة اجتاحت الشارع المصري والعربي. أحمد محمود، مشجع ليفربول مصري يتابع النادي منذ 10 سنوات، يقول بحرقة: “شعرت وكأن قلبي توقف عندما رأيت مقعد صلاح فارغاً على دكة البدلاء”.
قد يعجبك أيضا :
العلاقة التي دامت 7 سنوات بين صلاح وليفربول، والتي شهدت 200+ مباراة و150+ هدفاً، تواجه الآن أكبر اختبار في تاريخها. التصريحات التي لم تُكشف تفاصيلها بعد، تذكرنا بأزمة كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد التي انتهت بالطلاق المر. د. سامي النجار، خبير التسويق الرياضي، يحذر: “القيمة التجارية لصلاح البالغة 100+ مليون دولار معرضة لخطر حقيقي، والأندية الأوروبية تخشى اللاعبين المثيرين للجدل”.
في البيوت المصرية، تسود حالة من التوتر والقلق، بينما تشتعل النقاشات الحادة في المقاهي بين مؤيد لصلاح ومدافع عن ليفربول. التأثير يمتد إلى 500 مليون متابع عربي لكرة القدم – رقم أكبر من تعداد أوروبا كاملة. مارك جونسون، مشجع ليفربول منذ 30 عاماً، يعلق بمرارة: “رأيت نجوماً كثيرين يأتون ويذهبون، لكن صلاح كان مختلفاً… كان أسطورة حقيقية”. هذه الأزمة تفتح باباً ذهبياً أمام الأندية العربية التي تحلم بضم نجم عالمي قد يغير وجه الكرة في المنطقة إلى الأبد.
قد يعجبك أيضا :
الأيام القادمة ستحدد مصير أعظم لاعب في التاريخ العربي الحديث. أزمة بدأت بتصريحات غامضة قد تنتهي بنهاية أسطورة أو بداية فصل جديد في مكان مختلف. السؤال الذي يحير الملايين: هل سنشهد نهاية حلم عربي في ليفربول، أم بداية فصل أكثر إشراقاً في أرض جديدة تقدر قيمة الأسطورة الحقيقية؟
