في تطور صاعق هز أركان الكرة المصرية، نجح نادي المصري البورسعيدي في خطف المهاجم التونسي محمد علي بن حمودة من بين أنياب منافسيه، بعد معركة انتقالات محتدمة شارك فيها 3 أندية عربية. 9 أهداف في 27 مباراة كانت كافية لإشعال المنافسة بين مصر والجزائر، وفي اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات، حسم المصري الصفقة بضربة قاضية.
انقض المصري على الصفقة بسرعة البرق قبل المنافسين، بعدما فشلت سيراميكا كليوباترا في حسم المفاوضات رغم اهتمامها المبكر. “بن حمودة سيضيف قوة هجومية حقيقية لصفوف المصري” هكذا علق كمال الغندور، مدير الكرة بنادي المصري، بينما يروي أحمد العطار، مشجع سيراميكا كليوباترا: “شعرت بالإحباط من فشل إدارة ناديي في حسم الصفقة رغم الاهتمام المبكر”. معدل 0.33 هدف لكل مباراة وضع بن حمودة ضمن أفضل 10 هدافين في الدوري المصري.
قد يعجبك أيضا :
كما حدث مع انتقال محمد صلاح من المقاولون للمصري في 2010، تكررت قصة اكتشاف المواهب في بورسعيد. سجل بن حمودة المميز مع غزل المحلة أثار شهية الأندية العربية، حيث تقدم نادي شباب بلوزداد الجزائري بعرض مغرٍ، لكن رؤية المصري الاستراتيجية لموسم 2025-2026 كانت الأقوى. د. محمود الخطيب، المحلل الكروي، يؤكد: “نقلة نوعية متوقعة في أداء المصري الهجومي مع هذه الإضافة النوعية”.
بن حمودة كالجوهرة النادرة التي تتنافس عليها محلات المجوهرات، وقد وقع اختياره على المصري ليكون بيته الجديد. زيادة الإقبال على مباريات المصري متوقعة، خاصة من الجالية التونسية في مصر، بينما تتزايد مبيعات قمصان النادي تحسباً للموسم الجديد. سعيد المنصوري، مشجع تونسي يتابع مسيرة بن حمودة، يقول: “أتوقع له مستقبلاً مشرقاً في البرتقالي، فهو لاعب طموح ويحب التحديات”. الفرصة الذهبية أمام بن حمودة لإثبات نفسه في نادٍ عريق له جماهير عاشقة.
قد يعجبك أيضا :
انتصار المصري في معركة الانتقالات يفتح الباب لموسم واعد مع تدعيم خط الهجوم بنجم تونسي مثبت الكفاءة. تحسن ترتيب المصري في الدوري بات هدفاً قابلاً للتحقيق مع هذه الإضافة النوعية. هل سيكون بن حمودة مفتاح عودة المصري للصدارة، أم أن ضغط التوقعات الجماهيرية سيكون العقبة الأكبر أمام النجم التونسي؟
