صراحة نيوز -جمدت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في العراق، الأسبوع الماضي، أصول حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله اليمنية المنقولة وغير المنقولة، قبل أن تعلن اليوم الثلاثاء أن قرار الإدراج جاء نتيجة “خطأ إداري” في الإجراءات والنشر.
ونشرت جريدة الوقائع العراقية القرار المعدَّل الذي يقضي بشطب الحزب والحركة من قوائم الكيانات المصنَّفة على صلة بالإرهاب، مؤكدة أن نشر قرار التجميد كان خاطئًا وسيجري تصحيحه رسميًا.
وأوضحت اللجنة أن الخطأ ناتج عن خلل إداري في عملية الإدراج، فيما وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين، مؤكّدًا أن القرار الذي نُشر تضمن نصوصًا “لا تعبّر عن موقف الدولة الحقيقي”.
وتتبع اللجنة للأمانة العامة لمجلس الوزراء، وتختص بتجميد أصول الجهات والأفراد المصنّفين إرهابيًا بموجب قرارات أممية صادرة تحت الفصل السابع، أو تصنيفات وطنية، أو طلبات دولية. ويرأسها نائب محافظ البنك المركزي، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارات وجهات أمنية ورقابية.