في صدمة حقيقية هزت أركان النادي الأزرق، رفض النجم الإيطالي مويس كين عرض الهلال المغري بنسبة 100%، رغم الإمكانيات المالية الهائلة التي وضعها النادي على الطاولة. للمرة الأولى في تاريخ الانتقالات الحديثة، يواجه الهلال رفضاً مدوياً من نجم أوروبي، في وقت تتسارع فيه عقارب الساعة نحو إغلاق سوق الانتقالات.
الرفض الذي أحرج الأزرق
قد يعجبك أيضا :
تكشف التفاصيل المثيرة أن كين اتخذ قراره النهائي بعد دراسة عميقة، مفضلاً البقاء في “البيئة التنافسية الأوروبية العالية” كما أكدت المصادر القريبة من اللاعب. سعد الحلالي، أحد المشجعين المخلصين من الرياض، لم يخف صدمته: “لا أصدق أن نجماً يرفض هذه الفرصة الذهبية، خاصة مع القوة المالية التي يمتلكها ناديي”. الأرقام تتحدث عن نفسها: 3 نجوم أوروبيين في قائمة الهلال، بينما يتبقى أيام معدودة لحسم الصفقة البديلة.
يأتي هذا الرفض في سياق أوسع من محاولات الدوري السعودي المستمرة لاستقطاب النجوم الأوروبيين منذ عام 2023، حيث نجح في ضم أسماء بارزة غيرت خريطة كرة القدم الخليجية. لكن حالة كين تختلف، فالمهاجم الإيطالي يضع طموحاته الأوروبية فوق أي اعتبارات مالية، مما يذكرنا برفض ليونيل ميسي الأولي للانتقال إلى باريس سان جيرمان في 2017. د. ماركو روسي، المحلل الإيطالي، يرى في قرار كين “نضجاً فكرياً واحترافية عالية، فاللاعب يفكر في مسيرته بعيداً عن الإغراءات المالية”.
قد يعجبك أيضا :
التأثير لا يقتصر على أروقة النادي فقط، بل يمتد إلى المقاهي الشعبية حيث تدور نقاشات حامية بين مؤيد لقرار كين ومنتقد لرفضه “الفرصة الذهبية”. الإدارة تواجه الآن تحدياً مضاعفاً: العثور على بديل قوي من قائمة تضم فيكتور أوسيمين وداروين نونيز، مع ضغط الوقت والتوقعات الجماهيرية العالية. أحمد السليم، المحلل الرياضي، يؤكد أن “الهلال سيحول هذا الرفض إلى فرصة ذهبية لضم نجم أكثر حماساً للتجربة السعودية”. الساعات القادمة ستكشف عن هوية البديل، في انتظار أن يثبت الأزرق قدرته على تحويل خيبة الأمل إلى انتصار جديد.
قد يعجبك أيضا :
مع اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات، يبقى السؤال المحوري: هل سينجح الهلال في تحويل هذا الرفض المحرج إلى صفقة أقوى تعيد للجماهير ثقتها في قدرة الإدارة على المنافسة عالمياً؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة الحاسمة.
