أغلق

عاجل.. صادم: الحربي يفجر مفاجأة كأس العرب… الأردن أفضل من المنتخبات الكبرى!

عاجل.. صادم: الحربي يفجر مفاجأة كأس العرب… الأردن أفضل من المنتخبات الكبرى!

للمرة الأولى في 73 عاماً، يصف خبير رياضي المنتخب الأردني بأنه الأفضل عربياً – منتخب مصنف في المرتبة 87 عالمياً يتفوق على عمالقة العرب في تصريح صادم هز عروش الكرة العربية خلال ساعات قليلة. الناقد الرياضي أحمد الحربي فجر هذه المفاجأة على الهواء مباشرة، مشعلاً جدلاً واسعاً حول مستقبل الكرة العربية.

خلال ظهوره في برنامج “نادينا”، أذهل الحربي الجماهير بتصريحه: “المنتخب الأردني هو أفضل منتخب في كأس العرب حتى الآن” – كلمات اكتسحت منصات التواصل الاجتماعي وأشعلت موجة من الدهشة. عمر الزعبي، مشجع أردني عمره 28 عاماً، لم يستطع حبس دموع الفرح: “لم أتوقع أن أسمع هذا الكلام في حياتي، هذا حلم أصبح حقيقة”. بينما في المقابل، خالد المصري، مشجع مصري، صُدم من عدم ذكر الفراعنة كالأفضل رغم تاريخهم العريق.

قد يعجبك أيضا :

تاريخياً، لم يحقق المنتخب الأردني أي لقب قاري منذ تأسيسه قبل أكثر من سبعة عقود، مما يجعل تصريح الحربي بمثابة ثورة في عالم التحليل الرياضي. الدكتور سامي الرياضي، المحلل التكتيكي المعروف، أكد أن “الأردن يلعب كرة ذكية وجماعية، مثل السيمفونية الموسيقية – كل عازف يعرف دوره تماماً”. هذا التطوير التدريجي والاستثمار في البنية التحتية الرياضية بدأ يؤتي ثماره، مذكراً بصعود الدنمارك المفاجئ في يورو 92.

تأثير هذا التصريح تجاوز الملاعب ليصل إلى الشارع الأردني، حيث تعم الفرحة وتزداد المتابعة التلفزيونية لمباريات المنتخب. محمد القطري، مشاهد في الاستاد، لاحظ “الانسجام الواضح في الفريق الأردني والهدوء في عيون اللاعبين”. هذه الثقة الإعلامية تخلق فرصة ذهبية لصنع التاريخ، لكنها تحمل أيضاً مخاطر الضغط النفسي المتزايد. علم الأردن يرفرف بفخر في المدرجات القطرية، بينما تتصاعد التوقعات الجماهيرية بشكل لم تشهده الكرة الأردنية من قبل.

قد يعجبك أيضا :

هذا التقييم المفاجئ قد يغير خريطة الكرة العربية إذا أثبت الأردن صدقية الكلمات بالنتائج. على الجماهير دعم فريقها بحكمة، وعلى اللاعبين تحويل هذه الثقة إلى إنجاز تاريخي. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نشهد ولادة قوة جديدة في الكرة العربية؟ أم أن ثقل التوقعات سيكسر الحلم الأردني قبل أن يكتمل؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *