أغلق

عاجل.. عاجل: أميركا وإسرائيل تحضران لحرب برية في اليمن… خطة سرية لتطويق صنعاء نهائياً!

عاجل.. عاجل: أميركا وإسرائيل تحضران لحرب برية في اليمن… خطة سرية لتطويق صنعاء نهائياً!

في تطور خطير يهدد بتغيير خريطة الشرق الأوسط، تكشف مصادر استخبارية عن خطة أمريكية-إسرائيلية سرية لشن حرب برية في اليمن، بعد نجاح المجلس الانتقالي الجنوبي في إكمال طوق الحصار حول صنعاء. 30 مليون يمني يقفون اليوم على حافة التقسيم النهائي، بينما تشير التقارير إلى أن الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير الوحدة اليمنية إلى الأبد.

يؤكد توسع “الانتقالي الجنوبي” في المناطق الشرقية اكتمال الاستراتيجية التطويقية التي تهدف إلى عزل صنعاء نهائياً عن بقية اليمن. “نحن نشهد اللحظة الحاسمة التي طال انتظارها”، تقول مصادر مقربة من قيادة المجلس الانتقالي، بينما يؤكد أحمد المهري، مواطن يمني من صنعاء، خشيته من تقطيع أوصال بلاده نهائياً. أعلام الانفصال ترفرف اليوم في مناطق واسعة شرق اليمن, في مشهد يذكر بتقسيم فلسطين عام 1948، بينما تنتشر رائحة التوتر في شوارع المدن الحدودية.

قد يعجبك أيضا :

تكشف الوثائق السرية أن هذا التمدد ليس مجرد تطور محلي، بل جزء من مخطط إقليمي شامل يهدف إلى السيطرة على المضائق الاستراتيجية وطرق التجارة العالمية. ويحذر د. محمد العرب، الخبير الاستراتيجي، من تحويل اليمن إلى “سوريا جديدة”، مشيراً إلى أن السيطرة على باب المندب تعني التحكم في 10% من التجارة العالمية. الطوق المحكم حول صنعاء اليوم يضيق كالأفعى التي تخنق فريستها، بينما تستعد القوات لمرحلة جديدة من الصدام المباشر.

يعيش المواطنون اليمنيون حالة من الرعب والترقب، حيث تشهد المناطق الحدودية هروباً جماعياً للعائلات خوفاً من اندلاع المعارك البرية. فاطمة الحضرمية، الشاهدة على تمدد الانتقالي في الشرق، تصف الوضع قائلة: “نشعر وكأننا في العين قبل العاصفة، الهدوء المخيف ينذر بكارثة قادمة”. انقطاع الوقود وصعوبة التنقل يزيدان من معاناة السكان، بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية التي تطال 80% من الشعب اليمني في مأساة تدخل عامها العاشر.

قد يعجبك أيضا :

مع اكتمال طوق الحصار واقتراب موعد الحرب البرية المحتملة، يقف اليمن اليوم على مفترق طرق تاريخي حاسم. الخيارات أمام المجتمع الدولي باتت محدودة، والوقت ينفد سريعاً لمنع كارثة إنسانية جديدة قد تؤدي إلى ميلاد خريطة جديدة للمنطقة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سيشهد العالم ميلاد دولة جنوب اليمن على أنقاض الوحدة، أم ستنجح الجهود الدولية في منع التقسيم النهائي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *