في لحظة تاريخية، أسدل الستار على رحلة لوكا مودريتش مع نادي ريال مدريد، بعد 13 عامًا من الابتكار والإنجازات. توقف الزمن في ملعب “سانتياغو برنابيو”، حيث أدى النجم الكرواتي وداعه الأخير بحماسة واحترام، في مشهد جمع بين الإنجازات والذكريات.
رحلة تأسيس عصر جديد
لم تكن مسيرة مودريتش مجرد سنوات مرت، بل كانت رحلة تشكيل عصر جديد في تاريخ النادي. من أولى مبارياته إلى آخرها، أظهر تفانيًا واحترافية، جعلته رمزًا للتميز.
وداع حار من جماهير البرنابيو
الجمهور، الذي عايش كل لحظة من مسيرته، أظهر حبًا لا يُقاوم. فكانت الوداعات والهتافات والتصفيق رمزًا للامتنان، وتأكيدًا على مكانته في قلوب المدريديستا.
تأثير لا يُنسى
رحلة 4745 يومًا لم تكن مجرد أرقام، بل كانت مزيجًا من التحديات والانتصارات، أثرت في نفوس الجماهير واللاعبين. اليوم، يبدأ مودريتش صفحة جديدة، لكن ذكرياته ستبقى حية في قلب ريال مدريد.