أغلق

عاجل.. عاجل: الحصيني يفجر مفاجأة صادمة… موجة برد قطبية رابعة تجمد السعودية خلال 72 ساعة – 11 منطقة تحت الصفر!

عاجل.. عاجل: الحصيني يفجر مفاجأة صادمة… موجة برد قطبية رابعة تجمد السعودية خلال 72 ساعة – 11 منطقة تحت الصفر!

في تطور مناخي صادم يهز المملكة للمرة الرابعة في موسم واحد، تستعد السعودية لمواجهة موجة برد قطبية استثنائية ستجمد الأنفاس في 11 منطقة بدرجات تحت الصفر المئوي. البلد المعروف بصحرائه الحارقة سيتحول إلى مشهد قطبي مذهل ابتداءً من يوم الأربعاء – لا وقت للتأخير في الاستعداد!

في قلب هذا التطور المناخي الاستثنائي، يقف عبدالعزيز الحصيني، الخبير المناخي وعضو لجنة تسميات المناخية، محذراً: “هذه من أشد الموجات الباردة التي يشهدها الموسم الحالي.” الكتلة الهوائية القطبية تتحرك جنوباً بقوة كقطار سريع لا يمكن إيقافه، مستهدفة ملايين السعوديين الذين سيواجهون تحدياً مناخياً غير مسبوق. أم سارة من الرياض تعبر عن قلقها: “أخشى على أطفالي من هذا البرد القارس، لم نعتد على مثل هذه الأجواء.”

قد يعجبك أيضا :

هذا النمط الجوي الاستثنائي يعيد إلى الأذهان موجات البرد التاريخية في الثمانينات والتسعينات التي عاشها الجيل الأكبر، لكن بقوة وتكرار مضاعفين. الخبراء يرجعون هذه الظاهرة إلى حركة غير معتادة للكتل الهوائية القطبية التي تندفع جنوباً بقوة استثنائية. الـ11 منطقة المتأثرة تغطي مساحة تعادل عدة دول أوروبية مجتمعة, مما يجعل هذا الحدث المناخي الأوسع تأثيراً منذ عقود. التوقعات تشير إلى امتداد هذه التأثيرات حتى مطلع الأسبوع القادم، مع احتمالية قوية لموجات إضافية قد تجعل هذا الشتاء الأبرد تاريخياً.

التغيير الجذري في الروتين اليومي لملايين السعوديين بات أمراً محتوماً، حيث يتوقع ارتفاع استهلاك الكهرباء بنسب قياسية وازدياد حالات الأمراض المرتبطة بالبرد. فهد التاجر، صاحب محل أجهزة تدفئة في جدة، يروي: “الطلب على منتجاتنا تضاعف عشرة أضعاف في يومين فقط!” بينما يحتفل المزارعون بالأمطار المصاحبة لهذه الموجة، تعبر الأسر عن قلقها العميق من البرودة الشديدة. قطاع الزراعة يقف على مفترق طرق بين الاستفادة من الأمطار والخوف من الصقيع المدمر.

قد يعجبك أيضا :

موجة برد قطبية رابعة تضرب السعودية بقوة استثنائية، مع توقعات بموجات إضافية قد تحول هذا الشتاء إلى الأبرد منذ عقود. الدعوة الآن للعمل الفوري قبل وصول الموجة يوم الأربعاء، حيث كل ساعة تأخير قد تعني مواجهة أصعب مع “جحيم البرد” القادم. هل أنت مستعد لمواجهة أشد موجة برد قطبية هذا الموسم؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *