أغلق

عاجل.. عاجل: عطل فني مميت يقتل طاقم طائرة الجيش السوداني بالكامل… الإليوشن تتحطم في قاعدة دقنه!

عاجل.. عاجل: عطل فني مميت يقتل طاقم طائرة الجيش السوداني بالكامل… الإليوشن تتحطم في قاعدة دقنه!

في تطور مأساوي جديد يضاف إلى سلسلة الكوارث التي تعصف بالسودان، سجلت قاعدة دقنة الجوية شرق البلاد معدل وفيات بنسبة 100% – لم ينج أحد من الكارثة الجوية التي هزت الأوساط العسكرية أمس. في ثوانٍ معدودة، تحولت طائرة نقل عسكرية بحجم ملعب كرة قدم إلى كومة حديد محترقة، بينما يدور صراع مميت يحصد أرواح عشرات الآلاف منذ أكثر من عام ونصف.

وفق مصادر عسكرية، تحطمت طائرة الشحن إليوشن-76 التابعة للجيش السوداني أثناء محاولتها الهبوط في القاعدة الاستراتيجية، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها دون استثناء. “عطل فني مفاجئ تسبب في الكارثة”، أكد مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته. عمر حسن، مقيم بالقرب من القاعدة، يصف اللحظات المرعبة: “سمعنا هدير المحركات متعثراً، ثم انفجاراً مدوياً هز بيوتنا وملأ السماء بدخان أسود كثيف.”

قد يعجبك أيضا :

طائرات إليوشن-76 السوفياتية الصنع تمثل العمود الفقري للقدرات اللوجستية للجيش السوداني منذ عقود، حيث تنقل الإمدادات والأفراد عبر خطوط المواجهة في حرب أهلية مدمرة مستمرة منذ أبريل 2023. هذه الكارثة تشبه إلى حد كبير حوادث الطائرات السوفياتية في أفغانستان خلال الثمانينات، عندما أدى ضغط الحرب ونقص قطع الغيار إلى سلسلة من الحوادث المأساوية. د. عبدالله إبراهيم، خبير الطيران العسكري يحذر: “طائرات إليوشن-76 تحتاج صيانة دورية مكثفة في ظروف الحرب، وأي إهمال قد يكون قاتلاً.”

هذه الفاجعة الجديدة تلقي بظلالها القاتمة على أسر العسكريين الذين يعيشون في خوف مستمر، بينما تستمر حرب أهلية أسفرت عن تشريد 12 مليون شخص – ما يعادل تهجير سكان دولة كاملة مثل الأردن. النقيب أحمد محمد، أحد أفراد الطاقم المفقودين، ترك وراءه زوجة وطفلين صغيرين ينتظرون عودته من مهمة لن تكتمل أبداً. الكارثة تطرح تساؤلات حادة حول سلامة الأسطول العسكري المتقادم ومستقبل العمليات الجوية في ظل استمرار القتال بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع.

قد يعجبك أيضا :

بينما تتواصل المأساة السودانية بلا هوادة، تضاف أرواح جديدة إلى قائمة ضحايا حرب لا تبدو نهايتها في الأفق القريب. هذه الكارثة الجوية قد تكون إشارة تحذير للمراجعة الفورية والشاملة للقدرات العسكرية المتهالكة، لكن السؤال المؤلم يبقى: كم من الأرواح البريئة يجب أن تُزهق قبل أن يصحو العالم على المأساة السودانية المنسية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *