في تطور مذهل يغير قواعد اللعبة تماماً، تمكنت المملكة العربية السعودية من تحويل حلم 13 مليون مقيم إلى حقيقة خلال 24 ساعة فقط! النظام الجديد لاستخراج التأشيرة العائلية السعودية 1447 يحقق ما اعتبره الخبراء مستحيلاً منذ شهور – إنهاء معاناة الفراق التي دامت سنوات لآلاف العائلات. الوقت ينفد سريعاً، وآخر فرصة قبل العام الهجري الجديد تنتظرك الآن!
أحمد العمري، المقيم المصري الذي لم يرَ أطفاله منذ عامين، لا يصدق ما حدث: “شاهدت الموافقة على شاشة هاتفي في الساعة الثالثة فجراً، وبكيت كطفل صغير”. هذا ما حققه النظام الإلكتروني الثوري الذي طورته فاطمة الأحمدي وفريقها في وزارة الخارجية، حيث تم تسريع المعالجة بنسبة 70% مقارنة بالنظام السابق. الأرقام تتحدث بوضوح: 24 ساعة معالجة بدلاً من أسابيع، و13 مليون مقيم محتمل للاستفادة – رقم أكبر من عدد سكان بعض الدول الأوروبية بأكملها!
قد يعجبك أيضا :
خلف هذا الإنجاز المذهل تقف رؤية 2030 الطموحة التي تهدف لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للتميز في الخدمات الحكومية. د. محمد السليم، خبير شؤون الإقامة، يؤكد: “هذا النظام الجديد سيوفر 80% من الوقت المطلوب، وهو أشبه بطلب الطعام عبر التطبيقات – سريع وبسيط ومضمون”. التطوير المستمر لخدمات أبشر والتحول الرقمي الشامل مهد الطريق لهذه الثورة الحقيقية في عالم التأشيرات، مما يضع المملكة في المقدمة عالمياً في مجال الخدمات الإلكترونية.
عائلة البلوشي تحكي قصة نجاحها المذهلة: تمكنوا من لم شملهم خلال أسبوع واحد فقط باستخدام النظام الجديد، بعد انتظار دام 18 شهراً في النظام السابق. رائحة المنزل الجديد وملمس وثائق الإقامة الطازجة، أصوات ضحكات الأطفال التي ملأت المكان – كل هذا أصبح واقعاً لمئات الآلاف من العائلات. التوقعات تشير إلى لم شمل أكثر من 500 ألف عائلة خلال الأشهر الستة القادمة، مما يعني تحسناً جذرياً في جودة الحياة والاستقرار النفسي للمقيمين. لكن الخبراء يحذرون: الإقبال الهائل قد يؤدي إلى ازدحام مؤقت في الأيام الأولى.
قد يعجبك أيضا :
الآن، وبعد تسهيل الإجراءات وضمان السرعة والدقة، تفتح المملكة أبوابها لمرحلة جديدة من الخدمات المتطورة. المستقبل يحمل مزيداً من التطوير والتسهيلات في جميع الخدمات الحكومية، ولكن السؤال الحاسم يبقى: هل ستكون من المستفيدين الأوائل الذين يبدؤون إجراءاتهم اليوم، أم ستنتظر حتى يزداد الازدحام؟ ابدأ الآن قبل فوات الأوان!