في تطور صادم يهز عالم كرة القدم الأوروبية، تصل الأزمة إلى ذروتها مع اقتراب المواجهة الحاسمة بين بنفيكا ونابولي، حيث يقف مورينيو على حافة الهاوية بـ3 نقاط فقط تفصل فريقه عن الكارثة الأوروبية الكبرى. الحقيقة الصادمة: مورينيو لم يتعرض لهزيمة أكثر من 4 مرات أمام أي مدرب في مسيرته… إلا أمام كونتي! أقل من 24 ساعة تفصل الـ Special One عن أكبر اختبار في مسيرته المليئة بالانتصارات.
في مشهد لم نعتد رؤيته من مورينيو، خرج المدرب البرتغالي في مؤتمر صحفي استثنائي ليشيد بخصمه كونتي بكلمات مثيرة: “أنطونيو يصنع أندية مثالية”. الأرقام تتحدث بوضوح مؤلم: 4 انتصارات مقابل مرتين فقط لصالح كونتي في مواجهاتهما السابقة. أحمد المصري، مشجع بنفيكا منذ 20 عاماً، يعبر عن قلقه: “أشاهد فريقي يسقط في أسوأ أزماته الأوروبية، ومورينيو يبدو وكأنه يستسلم قبل بدء المعركة.”
قد يعجبك أيضا :
تاريخ طويل من المنافسة يربط بين العملاقين منذ أيام الدوري الإنجليزي، عندما قاد كونتي تشيلسي للإطاحة بإمبراطورية مورينيو في مانشستر يونايتد. النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا يضع ضغطاً إضافياً هائلاً: فقط أول 8 فرق تتأهل مباشرة، بينما نابولي في المركز 20 وبنفيكا في المركز 31 المذل. د. كارلوس فيريرا، محلل الكرة البرتغالية، يحذر: “هذه أصعب فترة في مسيرة مورينيو، كما سقط نابليون في واترلو، قد يسقط مورينيو أمام كونتي.”
الأجواء في لشبونة تعكس حالة من التوتر الملموس، حيث يلغي المشجعون التزاماتهم اليومية لمتابعة ما قد يكون آخر رقصة لمورينيو على المسرح الأوروبي. ماركو الإيطالي، الذي سافر خصيصاً من نابولي، يقول بثقة: “جئت لأشهد لحظة انتقام كونتي النهائية من مورينيو.” التأثير يتعدى كرة القدم – فرحة أو إحباط جماهير كلا البلدين ستؤثر على الحالة المعنوية العامة، بينما مستقبل مورينيو التدريبي بأكمله قد يتحدد في 90 دقيقة حاسمة.
قد يعجبك أيضا :
مع اقتراب صافرة البداية، يقف عالم كرة القدم أمام لحظة تاريخية قد تعيد تشكيل خريطة التدريب الأوروبي. معركة تكتيكية بين عبقريتين، أحدهما يقاتل من أجل البقاء والأخرى تسعى لترسيخ هيمنتها. لا تفوتوا مشاهدة ما قد يكون أكبر انقلاب في تاريخ دوري الأبطال… هل ستشهدون نهاية عصر مورينيو أم بداية انتقامه الأسطوري؟
