أغلق

عاجل.. عاجل: ثورة سينمائية جديدة تضرب الجزائر… خبراء يكشفون السر وراء نهضة الجيل الذهبي!

عاجل.. عاجل: ثورة سينمائية جديدة تضرب الجزائر… خبراء يكشفون السر وراء نهضة الجيل الذهبي!

صفر… هذا عدد البرامج التلفزيونية التحليلية المخصصة للسينما الجزائرية حالياً، بينما تشهد البلاد لأول مرة منذ عقود نهضة سينمائية حقيقية قد تعيد تشكيل خريطة السينما العربية بالكامل. في ماستر كلاس استثنائي بديوان رياض الفتح، اجتمعت نخبة من الخبراء لرسم ملامح ثورة سينمائية تحمل أمل جيل كامل من المبدعين الجزائريين.

“الواقع السينمائي الجزائري اليوم هو مرآة للواقع العام في البلد، هناك حركية وإرادة ووعي يتبلور”، هكذا وصف المخرج والناقد السينمائي أحمد بجاوي الحالة الجديدة، مؤكداً أن معاهد السمعي البصري أصبحت رافعة أساسية لإعادة بناء الصناعة على أسس احترافية. ياسمين، خريجة معهد السمعي البصري البالغة 23 عاماً، تحكي بحماس: “أشعر أننا على أعتاب تحقيق حلمي في إنتاج فيلم وثائقي عن تراث الجزائر، الفرص أصبحت أكثر واقعية من أي وقت مضى”.

قد يعجبك أيضا :

التحول لا يقتصر على الأحلام فقط، بل يمتد إلى استراتيجية واضحة كشفها سمير بجالي من التلفزيون العمومي الجزائري، الذي أعلن عن انتقال تاريخي من الإنتاج التلفزيوني التقليدي إلى محتوى يحمل روح السينما. كما شهدت السينما المصرية نهضتها الذهبية في الخمسينيات, تستعد السينما الجزائرية اليوم لاستعادة مجدها المفقود منذ العصر الذهبي في الستينيات والسبعينيات، عبر جسور مؤسساتية قوية بين التلفزيون وصناديق الدعم.

محمد، الفني الذي عمل في التلفزيون لعقدين، يصف التغيير بانبهار: “أرى اليوم جودة في الصورة لم نحلم بها من قبل، التطور التقني كالقطار السريع، إما أن تستقله أو يتركك خلفه”. الخبراء يحذرون من نافذة زمنية ضيقة أمام الجزائر لاستثمار هذا الزخم، بينما تتزايد فرص الاستثمار في الصناعات الثقافية وتصدير المحتوى للدول العربية، مع إمكانية جذب السياحة الثقافية للبلاد.

قد يعجبك أيضا :

وسط تفاعل واسع من مهنيين وطلبة الإخراج، يبقى السؤال المحوري: هل ستنجح الجزائر في تحويل هذا الحماس إلى إنجازات ملموسة تستعيد بها عرش السينما العربية، أم ستبقى مجرد نقاشات وأحلام على الورق؟ الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت هذه اللحظة هي بداية عصر ذهبي جديد للسينما المغاربية، أم مجرد ومضة أمل سرعان ما تنطفئ.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *