أغلق

عاجل.. قنبلة سعودية: رئيس نادي الخلود يرفض محمد صلاح ويفضل فينيسيوس… “لا يناسب دورينا!”

عاجل.. قنبلة سعودية: رئيس نادي الخلود يرفض محمد صلاح ويفضل فينيسيوس… “لا يناسب دورينا!”

في تصريح صادم هز الوسط الرياضي العربي، رفض بن هاربورج رئيس نادي الخلود السعودي ضم محمد صلاح قائلاً بوضوح مثير للجدل: “لا يناسب دورينا!” وفضل عليه فينيسيوس جونيور البرازيلي البالغ 25 عاماً. النجم المصري البالغ 33 عاماً، والذي كان يستحق عروضاً بـ 200 مليون دولار، يواجه اليوم أزمة وجودية حقيقية قد تنهي مسيرته الذهبية إلى الأبد.

خلال قمة كرة القدم العالمية في الرياض، لم يتردد هاربورج في توجيه ضربة قاسية لصلاح: “إنه يبلغ من العمر 33 عاما، وكان أداؤه مخيباً للآمال بشكل كبير”، مضيفاً بقسوة مؤلمة: “لو كان الاختيار بينه وبين فينيسيوس، لاخترت فينيسيوس.” أحمد المصري، مشجع متعصب لصلاح من القاهرة، لم يخف دموعه قائلاً: “حلمي ينهار أمام عيني، صلاح كان أملي الوحيد كعربي في القمة.” الأرقام تؤكد التراجع المؤلم: من 40+ هدف في المواسم الذهبية إلى 5 أهداف فقط هذا الموسم.

قد يعجبك أيضا :

وراء هذا الرفض المدوي قصة أكثر تعقيداً، فصلاح الذي اتهم ليفربول بجعله “كبش فداء” بعد استبعاده من مباراة دوري الأبطال، يعيش أسوأ فتراته منذ وصوله لأنفيلد. الدوري السعودي كان قد قدم عرضاً خيالياً بقيمة 200 مليون دولار عام 2023، لكن صلاح رفضه آنذاك في قمة مجده. اليوم، نفس الدوري يرفضه عبر هاربورج الذي يقود فريقاً يحتل المركز الـ11 من أصل 18 فريقاً، قائلاً: “نريد لاعبي الجيل القادم الذين يبلغون 25 عاماً، لا مَن ستكون هذه المحطة الأخيرة في مسيرتهم.”

التأثير يتجاوز الملاعب ليصل لحياة ملايين الأطفال العرب الذين يعتبرون صلاح قدوتهم الوحيدة في عالم اللعبة الأوروبية. مبيعات قمصانه تتراجع، والعلامات التجارية تعيد حساباتها، بينما الفخر العربي يتلقى ضربة موجعة. سعد الخلود، مشجع النادي السعودي، يؤيد قرار رئيسه: “أخيراً رئيس يتكلم بعقل، نريد نجوم المستقبل لا الماضي.” لكن د. محمد الرياضي، المحلل الكروي، يحذر: “هذا القرار قد يدفع النجوم الشباب العرب للشك في طموحاتهم الأوروبية.”

قد يعجبك أيضا :

مع تصاعد الجدل وانقسام الجماهير العربية بين مؤيد ومعارض، يبقى السؤال الأكبر معلقاً في الهواء: هل تستحق أسطورة أدخلت الفرحة على قلوب مليار عربي هذا المصير المهين؟ أم أن عالم الكرة الحديث صار تجارة باردة لا مكان فيها للمشاعر والذكريات الذهبية؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن شيئاً واحداً مؤكد: صلاح يقاتل اليوم ليس من أجل مستقبله فقط، بل من أجل كرامة كل نجم عربي حلم يوماً بغزو أوروبا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *