عاشت القلعة الحمراء أجواء من التوتر بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها حسام غالي، عضو مجلس إدارة الأهلي وقائد الفريق السابق، والتي أحدثت حالة من الغضب داخل المجلس، خاصة لدى رئيس النادي محمود الخطيب.
الأزمة بدأت حين كشف غالي في أحاديث إعلامية متكررة عن طموحه في تولي رئاسة الأهلي مستقبلًا، مؤكدًا أنه سيعمل على “إبعاد المتسلقين” عن مجلس الإدارة، واتخذ من الراحل صالح سليم قدوة له في هذا الطريق.
صراعات داخلية فى الأهلى
كما ألمح إلى وجود خلافات وصراعات داخلية، معتبرًا أن العمل في المجلس الحالي مليء بـ”المعارك والطعنات”، وهو ما فُسِّر على أنه انتقاد مبطن لبعض الأعضاء وربما للخطيب نفسه، في توقيت بالغ الحساسية.
هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من جانب أعضاء المجلس الذين رأوا فيها خروجًا عن وحدة الصف، فيما اعتبرها مقربون من الخطيب محاولة مبكرة من غالي لتسويق نفسه انتخابيًا.
وجه محمود الخطيب، الشكر والتحية لكل من الدكتور محمد شوقي والدكتور مهند مجدي والدكتور محمد سراج الدين والمهندسة مي عاطف، أعضاء مجلس الإدارة، على جهودهم الكبيرة التي بذلوها في خدمة النادي طوال السنوات الماضية. وشدد على أن ما قدموه بكل إخلاصٍ محل تقدير كبير من الجميع. وأضاف أن رحلة عطائهم للنادي لن تتوقف؛ للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم بما يخدم الأهلي وأعضاءه وجماهيره.
وأعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قائمته النهائية لخوض انتخابات القلعة الحمراء في الدورة المقبلة، بعد تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح، ليواصل مشواره مع النادي لفترة جديدة .
وضمّت القائمة:
رئيس مجلس الإدارة: محمود الخطيب.
نائب الرئيس: ياسين منصور.
أمين الصندوق: خالد مرتجي.
أعضاء فوق السن:
طارق قنديل، محمد الدماطي، محمد الجارحي، سيد عبد الحفيظ، أحمد حسام عوض، حازم هلال.
أعضاء تحت السن:
إبراهيم العامري، رويدا هشام
