أغلق

عاجل.. عاجل: المجلس الانتقالي الجنوبي يصرف 3 أشهر مرتبات دفعة واحدة… تفاصيل صادمة للدفعات الجديدة!

عاجل.. عاجل: المجلس الانتقالي الجنوبي يصرف 3 أشهر مرتبات دفعة واحدة… تفاصيل صادمة للدفعات الجديدة!

في تطور مفاجئ يُعيد الأمل لآلاف الأسر اليمنية، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي صرف 3 أشهر راتب دفعة واحدة لمنتسبيه، في خطوة تُعتبر الأولى من نوعها منذ شهور طويلة من المعاناة. 48 ساعة فقط تفصل آلاف الجنود وأسر الشهداء عن استلام مبالغ قد تصل إلى 900 ألف ريال يمني للفرد الواحد، في انفراجة تُنهي فترة انتظار مؤلمة امتدت لأشهر.

أم أحمد، أرملة شهيد من عدن، لا تصدق الخبر بعد: “منذ 6 أشهر وأنا أنتظر راتب زوجي الشهيد لأطعم أطفالي الثلاثة”. هذا المشهد يتكرر في آلاف المنازل عبر المحافظات الجنوبية، حيث بدأت الدائرة المالية والإدارية لقوات المجلس الانتقالي صرف المستحقات المتراكمة عبر بنك البسيري ووكلائه. العريف محمد علي، جريح مُعاق من الدفعة الأولى، يبتسم لأول مرة منذ شهور: “أخيراً سأتمكن من إجراء العملية الجراحية الضرورية”.

قد يعجبك أيضا :

هذه الخطوة تأتي بعد تراكم 9 أشهر من المستحقات لدى بعض المنتسبين، في أزمة رواتب مزمنة تعاني منها القوات المسلحة اليمنية منذ بداية النزاع. كانت الأوضاع الاقتصادية المتردية وتقلبات أسعار الصرف قد خلقت تحديات لوجستية معقدة، جعلت صرف الرواتب “كانتظار الغيث في سنوات الجفاف” كما يصفها المنتسبون. الدكتور سالم باعباد، خبير اقتصادي يمني، يؤكد: “هذه خطوة إيجابية لكنها تحتاج استمرارية لضمان الاستقرار”.

الطوابير الطويلة أمام فروع بنك البسيري اليوم تحكي قصة أمل ممزوجة بحذر. أكثر من 50 ألف أسرة قد تستفيد من هذا القرار، في تأثير فوري على الأسواق المحلية والقدرة الشرائية. أبو خالد، موظف في البنك، يصف المشهد: “وجوه مبتسمة لكنها حذرة، الجميع يسأل عن استمرارية هذا الصرف”. التأثير يتجاوز الجانب المالي ليشمل تعزيز الثقة في المؤسسات المحلية ورفع معنويات القوات في ظل ظروف صعبة.

قد يعجبك أيضا :

رغم الفرحة الغامرة، يبقى السؤال الأهم معلقاً في أذهان الجميع: هل ستستمر هذه الانفراجة أم ستعود المعاناة؟ الخبراء ينصحون بترشيد الإنفاق والاحتفاظ بجزء للطوارئ، بينما تتطلع آلاف الأسر لاستمرار هذا النهج الذي قد يُحدث استقراراً نسبياً في منطقة تعاني من تحديات اقتصادية مستمرة. الأمل محفوف بالحذر، والفرحة مشوبة بترقب المستقبل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *