عاجل.. صادم: الإسماعيلي ينهار أمام الجونة بثلاثية مدوية في كأس عاصمة مصر – هدف في الوقت القاتل!

في الدقيقة 90+5، انهار حلم الإسماعيلي وولد كابوس لن ينساه التاريخ، حيث سجل محمد النحاس هدفاً قاتلاً أنهى آمال العريق الإسماعيلاوي ومنح الجونة فوزاً مدوياً بثلاثية نظيفة مقابل هدف واحد في كأس عاصمة مصر. للمرة الأولى منذ 10 سنوات، يسقط الإسماعيلي في عقر داره أمام فريق طموح من البحر الأحمر، في ليلة سوداء اجتاحت مدرجات استاد الإسماعيلية بصمت مخيف.

بدأت المعاناة مبكراً عندما سجل محمد عمار هدفاً ذاتياً في الدقيقة 31، قبل أن يضيف عبدالكريم مصطفى الهدف الثاني في الدقيقة 69، وصابر الشيمي الثالث في الدقيقة 77. “لم نتوقع هذا الأداء المخيب” – صرخ أحمد المشجع الإسماعيلاوي البالغ 35 عاماً، الذي سافر من القاهرة خصيصاً لمشاهدة المباراة وعاد محطماً. الأرقام تحكي قصة مؤلمة: 55% استحواذ للجونة في عقر دار الإسماعيلي، و3 أهداف من 3 فرص حقيقية، بينما اكتفى الإسماعيلي بتسديدة واحدة فقط على المرمى.

هذه المواجهة تذكرنا بمفاجآت الكؤوس المصرية عبر التاريخ، حيث يسقط العمالقة أمام الطموحين. كداود أمام جوليات, الجونة الصغير أسقط العملاق الإسماعيلاوي بضربة قاضية. د. محمد الشناوي، المدير الفني السابق، يرى أن “الإسماعيلي يحتاج لثورة تكتيكية شاملة” بعد هذا الأداء المخيب الذي كشف ضعفاً دفاعياً واضحاً وأخطاءً فردية قاتلة. العوامل المؤثرة تتراوح بين الضغط النفسي على اللاعبين وغياب التركيز في اللحظات الحاسمة.

تأثير هذه الهزيمة المدوية امتد إلى شوارع الإسماعيلية حيث ساد حداد حقيقي في المقاهي الشعبية، بينما انفجرت الاحتفالات في الغردقة والجونة. فاطمة علي، من جماهير الجونة، عاشت لحظات تاريخية لن تنساها مدى الحياة وهي تشاهد فريقها يحقق إنجازاً لم يحلم به أحد. التوقعات تشير إلى تغييرات إدارية وفنية وشيكة في الإسماعيلي، بينما تفتح أبواب جديدة أمام الجونة لترك بصمة حقيقية في الكرة المصرية.

• استقالات محتملة في إدارة الإسماعيلي خلال 48 ساعة
• فرصة ذهبية للجونة لحجز مكان في قلوب المصريين
• ضرورة إعادة هيكلة شاملة للفريق الإسماعيلاوي

في ليلة سوداء للإسماعيلي وتاريخية للجونة، يبقى السؤال الأهم: هل سيتعافى الإسماعيلي من هذه الصدمة ويعود أقوى، أم أن هذا مجرد بداية لانهيار أكبر؟ الطريق طويل أمام العريق الإسماعيلاوي للعودة، بينما يحلق الجونة عالياً نحو أحلام جديدة في عالم الكرة المصرية. على الجماهير الآن مساندة فرقها في السراء والضراء، فالكرة لا تعرف المستحيل.