أغلق

عاجل.. بيلينجهام يكشف سر دعم لاعبي ريال مدريد لتشابي بنسبة 100%… والمحادثات السرية داخل الفريق!

عاجل.. بيلينجهام يكشف سر دعم لاعبي ريال مدريد لتشابي بنسبة 100%… والمحادثات السرية داخل الفريق!

في تطور صادم لعشاق كرة القدم العربية، كشف النجم الإنجليزي جود بيلينجهام أسرار غرفة ملابس ريال مدريد بعد الهزيمة المدوية 2-1 أمام مانشستر سيتي على أرض برنابيو المقدسة. الرقم الذي أذهل الجميع: 100% من لاعبي الفريق يدعمون المدرب تشابي ألونسو، في ظل أكبر أزمة يعيشها النادي الملكي منذ سنوات.

وسط صمت مرعب عم ملعب سانتياجو برنابيو بعد صافرة النهاية، تحدث بيلينجهام بصراحة منقطعة النظير لشبكة بي بي سي سبورت: “لاعبو ريال مدريد يدعمون تشابي بنسبة 100%، المدرب رائع، وبشكل شخصي لدي علاقة طيبة للغاية معه.” الكشف الأكثر إثارة جاء عندما أضاف: “أجرينا محادثات بناءة داخلياً” – محادثات سرية لم يعرف تفاصيلها أحد من قبل. أحمد المدريدي، مشجع من الرياض يتابع كل مباريات الفريق منذ الطفولة، يقول بحرقة: “لم أتوقع أن أرى ريال مدريد في هذا الوضع المؤلم.”

قد يعجبك أيضا :

الأرقام لا ترحم: ريال مدريد يقبع في المركز السابع بجدول دوري أبطال أوروبا برصيد 12 نقطة فقط – موقع لا يليق ببطل القارة 15 مرة. آخر مرة شهد فيها النادي الملكي أزمة مماثلة كانت في 2009، عندما كان الفريق يتخبط تحت ضغوط مشابهة. د. كارلوس مارتينيز، محلل كرة القدم الإسباني، يؤكد: “دعم بيلينجهام المطلق للمدرب إشارة إيجابية نادرة في عالم مليء بالخيانات والصراعات.”

المفاجأة الكبرى أن لا أحد من اللاعبين يتذمر أو يشكو رغم الأداء المخيب للآمال، كما كشف النجم الإنجليزي. ماريا جونزاليس، جماهيرية مدريدية عاشت أمجاد الفريق وأحزانه، تصف شعورها: “قلبي يتقطع ألماً عندما أرى تعبيرات الإحباط في وجوه اللاعبين وهم يغادرون الملعب.” التحدي الأكبر ينتظر الفريق في مباراة موناكو يوم 20 يناير – مواجهة قد تحدد مصير الموسم بأكمله ومستقبل ألونسو في منصبه.

قد يعجبك أيضا :

بيلينجهام، الذي حمل روح القيادة رغم صغر سنه، ختم تصريحاته بثقة مدهشة: “لدي إيمان بأن الموسم لم ينتهي لمجرد أننا نمر بسلسلة من العروض السيئة.” السؤال المحوري الآن: هل ستكون محادثات غرفة الملابس السرية ودعم النجوم كافياً لإنقاذ موسم ريال مدريد من الكارثة، أم أن الأسوأ لم يأت بعد في رحلة النادي الملكي الشاقة نحو استعادة عرشه الأوروبي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *