أغلق

عاجل.. صادم: أسعار الدواجن تقفز لـ 101 جنيه والبانيه يحطم الأرقام القياسية بـ 210 جنيهات!

عاجل.. صادم: أسعار الدواجن تقفز لـ 101 جنيه والبانيه يحطم الأرقام القياسية بـ 210 جنيهات!

في تطور مفاجئ يهز ثقة المستهلك المصري، وصل سعر كيلو البانيه إلى 210 جنيهات – رقم يساوي راتب يومين كاملين للعامل البسيط! بينما تحقق أسواق الدواجن استقراراً خادعاً، يكتشف المتسوقون حقيقة مذهلة: الفرق بين سعر الدجاج في المزرعة والمستهلك وصل إلى 18%، فمن يحصل على هذا الفارق الضخم؟ الخبراء يحذرون: هذا الهدوء عاصفة مؤقتة قد تنفجر نهاية الأسبوع!

شهدت أسواق الدواجن المصرية الخميس حالة من الاستقرار المشبوه وسط ترقب حذر من آلاف التجار والمستهلكين. الأرقام الصادمة تكشف فجوة سعرية تصل إلى 300% بين البانيه والدجاج العادي، بينما يحقق الوسطاء هوامش ربح خيالية تصل إلى 11 جنيه للكيلو الواحد. “الاستقرار الحالي مؤقت ومرهون بحركة نهاية الأسبوع”، يؤكد د. أحمد السيد، خبير اقتصاديات الدواجن. وسط هذه المعمعة، تروي أم محمد من حلوان قصتها المؤلمة: “كنت أحسب فلوس العشا، لقيت كيلو الدجاج بـ 70 جنيه، ده راتب يوم كامل من اللي بياخده جوزي!”

قد يعجبك أيضا :

هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل امتداد لمعاناة مستمرة يعيشها المستهلك المصري مع تقلبات أسعار الغذاء الأساسي. ارتفاع تكاليف العلف وجشع الوسطاء يشكلان العاملين الرئيسيين وراء هذا الجنون السعري. المشهد يذكرنا بأزمة أنفلونزا الطيور في 2006 التي رفعت الأسعار 500% خلال أشهر قليلة. الحاج عبدالله، مزارع من المنوفية، يعبر عن قلقه: “إحنا في المزرعة بنبيع بـ 60 جنيه، والناس بتشتري بـ 71 جنيه، فين راحت الـ 11 جنيه دي؟” الخبراء يتوقعون ارتفاعاً إضافياً بنسبة 10-15% خلال الأسبوع القادم.

واقع مرير يضرب الحياة اليومية للأسر المصرية، حيث تضطر ربات البيوت لإعادة تشكيل قوائم الطعام الأسرية بالكامل. البروتين الحيواني يتحول من ضرورة إلى رفاهية في بيوت الطبقة المتوسطة والفقيرة. محمود التاجر من الزيتون يشكو: “الزباين بقوا يسألوا عن السعر قبل ما يشوفوا الدجاج، والمفروض يبقى العكس!” النتيجة المتوقعة زيادة الإقبال على البروتينات البديلة كالبقوليات والأسماك، مع احتمالية ظهور منتجات مغشوشة استغلالاً لضائقة المستهلكين. الفرصة الذهبية الآن هي الشراء بأسعار اليوم المستقرة نسبياً، قبل عاصفة نهاية الأسبوع المتوقعة.

قد يعجبك أيضا :

في خضم هذه العاصفة السعرية، يواجه الملايين سؤالاً محيراً: كيف نوفر البروتين الأساسي لأطفالنا وسط هذا الجنون؟ الاستقرار المؤقت في أسعار الدواجن لا يخفي حقيقة مؤلمة: نحن أمام أزمة حقيقية تهدد الأمن الغذائي للأسرة المصرية. نصيحة العقلاء: اغتنموا فرصة الاستقرار الحالي واشتروا احتياجاتكم الآن، فنهاية الأسبوع ستكشف الوجه الحقيقي للسوق. السؤال الأهم: هل سيصمد هذا الاستقرار الهش أمام جشع التجار وضغط الطلب المتنامي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *