أغلق

عاجل.. عاجل: هالاند يقود مانشستر سيتي لسحق ريال مدريد 2-1 بطريقة صادمة – جوارديولا يحطم أحلام الملكي!

عاجل.. عاجل: هالاند يقود مانشستر سيتي لسحق ريال مدريد 2-1 بطريقة صادمة – جوارديولا يحطم أحلام الملكي!

في صدمة اهتزت لها أركان كرة القدم الأوروبية، سجل ريال مدريد تسديدة واحدة فقط على المرمى من أصل 15 محاولة، في هزيمة مدوية أمام مانشستر سيتي 2-1 بدوري أبطال أوروبا. للمرة الأولى منذ عقود، يجد الملكي نفسه في المركز السابع، والوقت ينفد سريعاً مع 3 مباريات متبقية فقط لإنقاذ الحلم الأوروبي من الانهيار التام.

اللحظة الحاسمة جاءت في الدقيقة 43 عندما سدد إيرلينج هالاند ركلة جزاء قاتلة، مكملاً عمل زميله نيكو أوريلي الذي افتتح النيران في الدقيقة 35. رغم تقليص رودريغو الفارق مبكراً في الدقيقة 28، إلا أن ريال فشل في استغلال 51% من الاستحواذ و15 تسديدة. “أداء مخيب للآمال من العملاق الإسباني” علق المحلل حفيظ دراجي، بينما شاهد كارلوس رودريجيز، مشجع ريالي من الرياض، فريقه يضيع فرصة ذهبية للتأهل المبكر وسط دموع الإحباط.

قد يعجبك أيضا :

هذه الهزيمة تذكرنا بصدمات تاريخية مماثلة، خاصة سقطة ريال أمام أياكس في 2019، لكن الوضع الحالي أكثر خطورة. بيب جوارديولا نجح في تفكيك شفرة الدفاع الملكي بخطة تكتيكية محكمة، بينما ظهر ريال وكأنه يقاتل شبحاً لا يستطيع الإمساك به. الخبراء يحذرون من أن الطريق للتأهل المباشر بات شبه مستحيل، مع ضرورة خوض مباريات فاصلة قد تكون قاتلة لمعنويات الفريق.

في مقاهي الرياض والقاهرة، انقلب الجو تماماً بعد صافرة النهاية. سعد العتيبي، الذي تابع المباراة في مقهى شعبي، يروي: “الصمت خيم على المكان، كأن كارثة حقيقية وقعت”. هذه النتيجة لا تهدد فقط الحاضر، بل تضع مستقبل ريال الأوروبي على المحك، مع ضغوط متصاعدة على الإدارة لاتخاذ قرارات جذرية. أحمد النجار، مشجع سيتي من القاهرة، احتفل بانتصار فريقه على ملك أوروبا، مؤكداً أن عصر الهيمنة الإسبانية قد انتهى.

قد يعجبك أيضا :

الوقت ينفد، والرهان الآن على قدرة ريال على الاستيقاظ من هذا الكابوس قبل فوات الأوان. ثلاث مباريات حاسمة تنتظر النادي الملكي لإثبات أنه لا يزال يستحق لقب “ملك أوروبا”، وإلا فإن الخروج المبكر من دوري الأبطال سيكون أكبر كوارث التاريخ الحديث للنادي. هل سيتمكن ريال من تجنب هذه الكارثة التاريخية، أم أن عرش أوروبا سيجد له ملكاً جديداً؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *