محادثات فيينا ستكون عن عودة أميركا للاتفاق

محادثات فيينا ستكون عن عودة أميركا للاتفاق


قبل أيام من العودة لمحادثات فيينا، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الجمعة إن المحادثات في فيينا الأسبوع المقبل ستكون عن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الموقع في 2015.

وفي وقت سابق اليوم، اعتبر جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن إحياء الاتفاق النووي والعودة إلى الالتزامات بات ملحاً وضرورياً أكثر من أي وقت مضى.

إمكانية للعودة للمسار الصحيح

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر، بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن هناك “إمكانية حقيقية” للعودة إلى المسار الصحيح للاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي عام 2015.

كما شدد على أن إعادة العمل بالاتفاق أصبحت “أكثر إلحاحا الآن من أي وقت مضى”. وتابع “علينا إنهاء المناقشات حول جميع القضايا المفتوحة بسرعة وبراغماتية وواقعية وحسن نية”.

وأكد أن التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية “أمر أساسي”.

ضمانات ورفع للعقوبات

من جهته، قال عبد اللهيان إن بلاده ستدخل مفاوضات فيينا “بحسن نية وجدية” من أجل التوصل إلى اتفاق “جيد”، وفق تعبيره.

كما طالب بوجود ضمان “جاد وكاف” لعدم انسحاب الولايات المتحدة مجددا من الاتفاق.

إلى ذلك، جدد المطالبة بضرورة رفع جميع العقوبات، قبل ثلاثة أيام من العودة إلى طاولة التفاوض في العاصمة النمساوية. وقال خلال محادثته الهاتفية مع بوريل، “إذا كانت الأطراف المتعارضة على استعداد للعودة لكامل التزاماتها ورفع العقوبات، فسيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق جيد وفوري”.

يذكر أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة القوى الكبرى، والتي يتوقع أن تنطلق يوم الاثنين المقبل، تهدف إلى حمل طهران على الالتزام التام بالاتفاق النووي مقابل عودة واشنطن إليه ورفع العقوبات، بعد أن انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة عام 2018، معيدة فرض حزمة واسعة من الحظر، طالت العديد من القطاعات والشخصيات الإيرانية.