أغلق

عاجل.. صادم: الأميرة عبير تحول مدارس السعودية لغابات ذكية تتنفس وتفكر… هل ستتفوق على العالم؟

عاجل.. صادم: الأميرة عبير تحول مدارس السعودية لغابات ذكية تتنفس وتفكر… هل ستتفوق على العالم؟

في تطور ثوري يضع المملكة على خريطة الريادة العالمية، تتحد الطبيعة مع الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في تاريخ التعليم السعودي. أشجار تراقب نموها بنفسها وترسل تقارير يومية عن صحتها، في مبادرة تشجير ذكي تُغير وجه التعليم بالمنطقة الشرقية إلى الأبد. مستقبل أطفالنا يتوقف على هذه القرارات البيئية المبتكرة التي تُرسم اليوم.

تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، شهدت المنطقة الشرقية تدشيناً تاريخياً لأول مبادرة تشجير ذكي في المدارس على مستوى المملكة. “نورا المطيري، معلمة علوم بالمنطقة الشرقية، تشع فخراً وهي تقول: ‘أشعر بالفخر لأن طلابي سيتعلمون في بيئة خضراء ذكية.'” هذه خطوة نوعية تُرسّخ منهجية الاستدامة داخل المرافق التعليمية، بشراكة استراتيجية مع شركة تطوير القابضة وNetZero.

قد يعجبك أيضا :

تأتي هذه المبادرة الرائدة ضمن مستهدفات السعودية الخضراء ورؤية 2030، استكمالاً لمشاريع التحول الأخضر الطموحة في المملكة. كل مدرسة ستتحول إلى حديقة ذكية تتنفس وتفكر، مثل ثورة الطباعة في التعليم قديماً، هذه ثورة الذكاء الاصطناعي في البيئة المدرسية اليوم. د. محمد العتيبي، خبير الاستدامة البيئية، يؤكد بحماس: “هذه المبادرة ستغير مفهوم التعليم البيئي في المنطقة وتضعها في المقدمة عالمياً.”

الآن سيتنفس طلابنا هواء أنظف، وسيعيشون تجربة تعليمية فريدة بين صفوف الأشجار الخضراء المحاطة بأجهزة استشعار متطورة. فاطمة الشمري، ولية أمر متحمسة، تبتسم وهي تقول: “أخيراً سيتنفس أطفالنا هواء نظيف في المدرسة.” أحمد الزهراني، طالب ثانوي، يترقب بشغف: “متحمس لرؤية كيف ستتفاعل التكنولوجيا مع الطبيعة في مدرستنا.” إذا نجحت المبادرة في الشرقية، فستنتشر قريباً في 25,000 مدرسة عبر المملكة.

قد يعجبك أيضا :

مبادرة رائدة تجمع التعليم والتكنولوجيا والاستدامة في نموذج واحد مبتكر، تمهد الطريق لمستقبل يصبح فيه كل فصل دراسي واحة خضراء ذكية. على المناطق الأخرى تبني هذا النموذج الملهم، وعلى المجتمع دعم هذه النهضة البيئية التعليمية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستصبح كل مدارس المملكة غابات ذكية تتنفس وتفكر بحلول 2030؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *