الإعدام شنقا لعامل اغتصب طفلته 3 مرات بالدقهلية

الإعدام شنقا لعامل اغتصب طفلته 3 مرات بالدقهلية



قضت محكمة جنايات المنصورة اليوم، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال ومحمود عبد الرازق، بالإعدام شنقا لعامل بعد ثبوت إتهامه بإغتصاب ابنته الطفلة ومواقعتها رغما عنها 3 مرات وتهديدها في حالة كشف أمره، وذلك بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية وتداول هيئة المحكمة القضية في جلسة سرية داخل غرفة المداولة.

كانت هيئة المحكمة قد استمعت في جلسة سابقة لأقوال المجنى عليها و شقيقتيها ووالدتها وعمها والطبيبة الشرعية لاستيضاح تفاصيل الواقعة وملابساتها وليطمئن وجدانها للحكم.

وأكدت المجني عليها في أقوالها أنها كانت نائمة في غرفتها مع شقيقتيها وكانت والدتها في عزاء جدها بمحافظة كفر الشيخ، واصطحابها والدها إلى الجراج الذي يعمل فيه وتعدى عليها جنسيا رغما عنها وهددها بالبطش بأمها وشقيقتيها في حالة إخبار أحد وكرر فعلته معها 3 مرات.

وقالت شقيقتها التوأم إنها علمت بالواقعة من شقيقتهما الصغرى والتى شاهدت الواقعة وأنها أخبرت زوجة عمها حتى تخبر عمها وتبعد أباها عن شقيقتها التي ظلت تبكى فترات طويلة، وهو ما أكدته الشقيقة الصغرى.

وأكد العم أقوال بنات شقيقه وقال: “عندما أخبرتني زوجتي أخذت الفتاة للطبيب للتأكد من عدم حدوث أي شيء لها ولكنى لم أجد، فأخبرت شقيقى بالحامول فطلب إرسال البنت إليهم للكشف عليها ولكن عند عودة أمها أخبرها البنات بما حدث في اصطحبتها لطبيبة والتى أكدت أن هناك محاولة للمواقعة الجنسية ولكن غشاء البكارة سليم.”

و بمناقشة الطبيبة الشرعى والتى وقعت الكشف الطبى على الطفلة أكدت أن هناك مواقعة جنسية كاملة تمت ولكن غشاء البكارة الخاص بالطفلة لا يتم فضه إلا عند الولادة بعملية جراحية، وأكدت حدوث اعتداء جنسي على الطفلة يتطابق مع الوصف الذي قالته في التحقيقات.

كان المستشار علاء السعدني، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، قد أحال المتهم “عبد الحميد.ع. ط”، 37عامًا، (محبوس) ومقيم بجراج سيارات بدائرة قسم أول المنصورة لمحكمة الجنايات لاتهامه بمواقعة ابنته الطفلة والتي لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها.

وجاء بنص قرار الإحالة “لأنه في يوم 19/ 7 /2021 وفي تاريخ سابق عليه بدائرة قسم أول المنصورة في محافظة الدقهلية واقع المجني عليها ابنته الطفلة “آية”، 15 عامًا، بغير رضاها، مهددا إياها بالبطش بوالدتها حال إفشاء أمر ذلك الفُحش.

وأكد القرار أن شقيقتى المجنى عليها وهن “شهد”، 15عاما طالبة، والسيدة”، 8 أعوام، شاهدتا الواقعة وأنهما رأتا شقيقتهما تبكى أثناء خروجها من الجراج بعدما تعدى عليها والدها جنسيًا.. وانتقلت النيابة العامة إلى محل الواقعة لمعاينته، وتبين مطابقة لأقوال المجني عليها حيث تبين أنه عبارة عن جراج مجاور لعقار مكون من اثنى عشر طابقا تحت الإنشاء من الجهة اليمنى ويبعد عن مدخل العقار حوالى 60 مترا، ويوجد به عدد من السيارات وعلى يمين الداخل بحوالي 5 أمتار بعض المحتويات كتلفاز وثلاجة ومروحة و أريكة وسرير خشبي صغير و منضدة خشبية صغيرة، وقرر المتواجدون أن هذا المكان هو مبيت المتهم.

وقررت إحالة الطفلة للطب الشرعي، وأكد التقرير تعرض الطفلة للاعتداء الجنسي، ولكن ما زال غشاء البكارة سليما