في تطور صاعق هز عالم الدراما العربية، أعلنت منصة يانجو بلاي رسمياً عن بدء العمل على الموسم الثاني من مسلسل “ورد وشوكولاتة” وسط غموض كامل يلف هوية “أحدهم” المذكور في الإعلان. المفاجأة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تأتي بعد نجاح جماهيري كاسح حطم أرقام المشاهدة، لكن السؤال المحيّر يبقى: مَن هو الشخص الحقيقي الذي ستُستوحى منه قصة الموسم الجديد؟
البوستر الترويجي الغامض الذي نشرته المنصة عبر انستجرام لم يكشف سوى القليل، مؤكداً أن العمل “مستوحى من أحداث حقيقية” دون الإفصاح عن تفاصيل أكثر. سارة محمد، الصحفية الشابة من القاهرة، تروي تأثرها: “شعرت بقشعريرة حقيقية عندما قرأت الإعلان، خاصة بعد أن ربط الكثيرون الجزء الأول بقضية الإعلامية شيماء جمال. هل سنشهد كشف المزيد من الأسرار المؤلمة؟” النجاح الاستثنائي للموسم الأول، بمشاركة نجوم مثل زينة ومحمد فراج، دفع المنصة لاتخاذ قرار سريع بالمتابعة.
قد يعجبك أيضا :
الجدل الذي أحاط بالعمل منذ عرضه الأول لم يخفت، بل ازداد شراسة مع هذا الإعلان المفاجئ. ربط المتابعون بين أحداث المسلسل وقضايا إعلامية حساسة، رغم عدم وجود تأكيد رسمي من المنتجين. د. منى الشاذلي، أستاذة الإعلام، تحذر قائلة: “استخدام المآسي الحقيقية للترفيه خط أحمر لا يجب تجاوزه.” هذا التوجه نحو الدراما المستوحاة من الواقع ليس جديداً، فمسلسلات مثل “الاختيار” سبق أن أثارت جدلاً مشابهاً، لكن “ورد وشوكولاتة” يبدو مختلفاً في مستوى الغموض المحيط به.
التأثير لن يقتصر على الشاشات فقط، بل سيمتد لحياة الآلاف من المشاهدين الذين باتوا يعيشون حالة ترقب مستمر. فاطمة أحمد، من المتابعات المتحمسات، تكشف: “لم أستطع النوم بعد مشاهدة الحلقات الأخيرة من الموسم الأول، والآن مع إعلان الجزء الثاني، أشعر بخليط من الحماس والقلق.” خبراء السوق يتوقعون موجة اشتراكات جديدة في المنصة، بينما يحذر آخرون من تصاعد الجدل القانوني والأخلاقي. الفرصة الذهبية لتسليط الضوء على قضايا اجتماعية مهمة تصطدم بضرورة احترام كرامة الضحايا الحقيقيين.
قد يعجبك أيضا :
العد التنازلي بدأ لكشف أسرار أكثر إثارة، والسؤال الذي يؤرق الجميع: هل سيجرؤ صناع العمل على كشف الحقيقة كاملة، أم سيزيدون الغموض أكثر؟ في زمن تختلط فيه الحقيقة بالخيال، مَن يضمن حماية كرامة الضحايا الحقيقيين من استغلال مآسيهم للترفيه؟
