أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي يُعد الأكبر في العالم بإجمالي أصول تتجاوز 1.6 تريليون دولار، عن سحب استثماراته من عدة شركات إسرائيلية، في خطوة غير مسبوقة تعكس تحوّلًا في سياسات الصندوق تجاه تل أبيب.
وحسب الموقع الرسمي للصندوق السيادي النرويجي، يضع خريطة تفاعلية لاستثماراته في كل دولة، وحتى وقت قريب، كانت استثمارات الصندوق في إسرائيل ضخمة، حيث كشفت البيانات عن ضخ أكثر من 16.2 مليار كرونة نرويجية (حوالي 1.6 مليار دولار) في السوق الإسرائيلي، مقابل 973 مليون كرونة نرويجية (96 مليون دولار تقريبًا) فقط في مصر.
اقرأ أيضا:
الدبلوماسية الأمريكية «باربرا ليف» مسؤول الشرق الأوسط في عهد بايدن لـ«المصري اليوم»: «حرب التجويع» في غزة تقع بالكامل على عاتق «إدارة ترامب» (الحلقة 35)
وتتأثر 11 شركة إسرائيلية بشكل مباشر من قرار الصندوق السيادي النرويجي، في مقدمتها «Bet Shemesh Engines Holdings» العاملة في قطاع الطيران والدفاع، والمدرجة في بورصة تل أبيب.
ورغم الإعلان عن الانسحاب، أغلق سهم الشركة حسب «Market Screener» على ارتفاع بنسبة +3.40%، ما يشير إلى أن السوق لم يستوعب بعد التأثير الكامل للقرار، أو أن المستثمرين المحليين سارعوا لملء الفراغ.
تأثير القرار على الشركات الإسرائيلية – Market Screenerالشركات المتأثرة بقرار صندوق الثروة النرويجي
ومن أبرز الشركات المتأثرة بقرار صندوق الثروة النرويجي:
– شركة ألفيت سيستمز (Elbit Systems)، المتخصصة في الصناعات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية.
– شركة أشفار (Ashtrom Group)، العاملة في قطاع البناء والتطوير العقاري.
– شركة دهليك غروب (Delek Group)، إحدى كبرى شركات الطاقة الإسرائيلية.
– شركة شفرسال (Shufersal)، أكبر سلسلة متاجر تجزئة في إسرائيل.
– شركة فيرونيك إنترناشيونال (Electra)، التي تعمل في مجال البنية التحتية والمقاولات.
اقرأ أيضا:
المقررة الأممية بالأراضى المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لـ«المصري اليوم»: على العالم أن يختار: عزل إسرائيل أو موت سكان غزة
ضغوط أوروبية على إسرائيل
وتواجه إسرائيل ضغوطات أوروبية كبرى خلال الآونة الأخيرة وصلت لتهديد فرنسا وبريطانيا الإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الأمم المتحدة المرتقبة في سبتمبر المقبل، فيما أعلنت ألمانيا وقف الاستثمار في الشركات الإسرائيلية المساهمة في الحرب على قطاع غزة.