أغلق

عاجل.. عاجل: الريال اليمني على شفا الانهيار… الدولار يقترب من 3000 ريال والسبب صادم!

عاجل.. عاجل: الريال اليمني على شفا الانهيار… الدولار يقترب من 3000 ريال والسبب صادم!

في تطور مروع هز الأوساط المالية في اليمن، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق نشاطه بشكل مفاجئ، مما يمهد الطريق أمام انهيار كارثي للريال اليمني قد يصل إلى 87.5% خلال أيام قليلة. مصادر اقتصادية تحذر من أن الدولار قد يخترق حاجز 3000 ريال لأول مرة في التاريخ، بعدما كان مثبتاً عند 1600 ريال، في صدمة مالية قد تمحو مدخرات ملايين اليمنيين.

مدخرات عمري كله ستذهب في يوم واحد“، يقول أحمد المحمدي، تاجر في عدن، وهو يراقب بقلق شاشات أسعار الصرف المتقلبة في محله. الهلع يسيطر على أسواق العملة حيث تتكون طوابير طويلة أمام محلات الصرافة، بينما يحذر د. سالم الحضرمي، الخبير الاقتصادي: “هذا ليس مجرد انهيار عملة، بل انهيار لآمال شعب كامل“. الساعات القادمة ستحدد مصير الاقتصاد اليمني وسط توقعات بأن يقود الصراع الخفي بين السعودية والإمارات حول حقول النفط شرقي البلاد إلى كارثة مالية غير مسبوقة.

قد يعجبك أيضا :

وراء هذا الانهيار المتوقع تكمن لعبة جيوسياسية معقدة بدأت عندما سيطرت الفصائل الموالية للإمارات على حقول النفط الاستراتيجية، مما دفع الرياض لاستخدام أدواتها الاقتصادية للرد على هذا التطور. برنامج الإصلاحات الذي أشرف عليه صندوق النقد الدولي لشهور طويلة، والذي نجح في تثبيت سعر الصرف، ينهار الآن مثل بيت من الورق. المحللون يشيرون إلى أن انسحاب الصندوق ليس مجرد قرار تقني، بل رسالة سياسية واضحة مرتبطة بالضغوط الإقليمية المتصاعدة.

أسعار الخبز ارتفعت 300% في أسبوع واحد“، تشكو فاطمة الزهراء، ربة منزل من عدن، وهي تحاول شراء احتياجاتها الأساسية قبل المزيد من الارتفاعات المتوقعة. التأثير على الحياة اليومية للمواطنين بدأ يظهر بوضوح، حيث يتوقع الخبراء إفلاس آلاف التجار الصغار خلال الأسابيع القادمة. في المقابل، يراقب المضاربون الأذكياء مثل محمد العولقي الوضع بترقب: “توقعت هذا منذ أسابيع وحولت أموالي للدولار“. الفرص والمخاطر تتداخل في مشهد اقتصادي مضطرب قد يعيد تشكيل الخريطة المالية لليمن إلى الأبد.

قد يعجبك أيضا :

مع غياب أي مؤشرات على تدخل عاجل لوقف هذا التدهور المتسارع، الساعات القادمة ستكشف حجم الكارثة الحقيقي. الاقتصاديون يحذرون من أن اليمن قد يشهد انهياراً مالياً لن يتعافى منه لسنوات طويلة، بينما الملايين يواجهون خياراً مصيرياً: إما حماية مدخراتهم بسرعة أو مشاهدتها تتبخر أمام أعينهم. هل سينجح أحد في إيقاف هذه القطار المنطلق نحو الهاوية، أم أن اليمن على موعد مع كارثة اقتصادية تاريخية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *