في تطور درامي هز الأوساط الفنية المصرية، كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية حقائق صادمة حول الحالة الصحية للفنانة الكبيرة عبلة كامل، بعد انتشار شائعات مقلقة كالنار في الهشيم حول تدهور صحتها. وفي بيان عاجل، أكد زكي أن الفنانة التي أمتعت الجمهور لأكثر من 50 عاماً تتمتع بصحة جيدة، وأن قرار ابتعادها عن الفن كان شخصياً وليس بسبب المرض.
الأهم من ذلك، كشف زكي عن قرار تاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي برعاية جميع كبار الفنانين على نفقة الدولة – وهو قرار لم تشهده مصر من قبل. فاطمة الحسيني، ربة منزل في الخمسينات، تروي بصوت مرتجف: “عبلة كامل كانت جزء من طفولتنا، خوفت لما سمعت إنها مريضة”. هذا القرار الرئاسي يشمل الفنانة التي قدمت أكثر من 200 عمل فني وربّت ثلاثة أجيال على فنها الأصيل.
قد يعجبك أيضا :
وجاء القرار كصدى لمعاناة طويلة عاشها كبار الفنانين المصريين، الذين عانوا لعقود من عدم الرعاية الكافية رغم عطائهم الذي لا ينضب. محمد الطيب، فني إضاءة سابق، يتذكر بحسرة: “شفت عبلة كامل تشتغل وهي تعبانة عشان تكمل المشهد، دي فنانة حقيقية”. ويشير الدكتور مدحت العدل، الناقد الفني، إلى أن قرار السيسي يؤسس لمرحلة جديدة من تكريم الرموز الفنية، مثل اهتمام الخليفة هارون الرشيد بالشعراء والأدباء في العصر العباسي.
وتوقع خبراء أن هذا القرار سيخلق تحولاً جذرياً في حياة عشرات الفنانين الكبار، الذين باتوا يعيشون في صمت بعد سنوات من العطاء. الأثر النفسي للقرار واضح في وجوه محبي الفن الكلاسيكي، حيث عبلة كامل في البيت المصري مثل الجدة الحنونة التي لا يُنسى وجودها. النقابة وجهت شكراً خاصاً للرئيس، مؤكدة أن هذه “اللفتة الإنسانية النبيلة” تعكس التقدير العميق لدور الفنانين في تشكيل الوعي الوطني والحفاظ على الهوية الثقافية لمصر.
قد يعجبك أيضا :
وبينما تصدى زكي للشائعات بحزم، يبقى السؤال الأهم: هل سيصبح هذا القرار بداية عصر ذهبي جديد لتكريم الفن والفنانين في مصر؟ الجمهور ينتظر التطبيق الفعلي لهذا القرار التاريخي، وعبلة كامل تستحق أن تعيش بكرامة بعد أن أسعدت ملايين القلوب بصدى ضحكتها المميزة التي ما زالت تردد في البيوت المصرية.
