
أعلنت الخارجية الإسرائيلية، مساء أمس الإثنين، عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجنوب السودان.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية: «في ضوء الأزمة الإنسانية الشديدة في جنوب السودان، وتحت إشراف وزير الخارجية جدعون ساعر، ستقوم وكالة المساعدات الوطنية الإسرائيلية «ماشاف» التابعة لوزارة الخارجية بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للفئات الضعيفة في البلاد»
وتابعت: «تعاني جنوب السودان حاليًا من تفشي وباء الكوليرا وتواجه نقصا حادا في الموارد، ستشمل المساعدات الإمدادات الطبية الأساسية لعلاج المرضى، ومعدات تنقية المياه، والقفازات والكمامات، بالإضافة إلى مجموعات نظافة خاصة للوقاية من الكوليرا».
وأكملت: كما سيتم توزيع حزم غذائية، كجزء من عملية المساعدة، ستتعاون «ماشاف» مع منظمة «إسرائيد»، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية نشطة في البلاد.
نقلت وكالة« رويترز» عن ثلاثة مصادر لم تسمها أن جنوب السودان وإسرائيل يناقشان اتفاقا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة، وبحسب المصادر، لم يتم إبرام اتفاق بعد لكن المحادثات بين الجانبين مستمرة.
وتنص الخطة، حال تنفيذها، على تهجير سكان من قطاع غزة، وفقا لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ورؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان نتنياهو قد كرر هذا الأسبوع تصريحاته بضرورة أن يغادر الفلسطينيون القطاع طواعية.
وتواجه خطة التهجير التي تسعى إليها إسرائيل وبدعم أمريكا رفضا عالميا، خاصة من قبل الفلسطينيين والدول العربية، ويعتبرها الفلسطينيون بمثانية نكبة ثانية.
وكانت صحيفة «تليجراف» البريطانية قد ذكرت الخميس الماضي، أن حكومة جنوب السودان وافقت على استقبال فلسطينيين من قطاع غزة بناءً على طلب إسرائيلي.
تجري إسرائيل محادثات مع خمس دول، وهي إندونيسيا، وأرض الصومال (صوماليلاند)، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا، لاستقبال سكان قطاع غزة حال نجحت في تهجيرهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصر فيه إسرائيل على وضع العوائق والقيود أمام عملية دخول المساعدات للفلسطينيين عبر المنافذ البرية، ما تسبب في تفاقم الوضع الإنساني في غزة ووفاة المئات متأثرين بنقص الغذاء وانتتشار المجاعة.