
نفذت وحدة السكان بديوان عام محافظة الشرقية، الثلاثاء، بالتعاون مع مؤسسة بهية والإتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، أولى الندوات التوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن «سرطان الثدي»، وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى، ومكتبة مصر العامة بالزقازيق، والتي استهدفت 80 شخصا، بحضور الدكتورة هاجر أمين أخصائي جراحة بمستشفى بهية، وتقى محمد رفعت مسؤلة علاقات عامة بالمستشفى، وتوفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة بمجال الإعاقة بالمحافظة.
وأوضحت ريهام رجب مديرة وحدة السكان بالديوان العام، أن الندوة ناقشت التعريف بمرض سرطان الثدى وعلامات ظهوره، وكيفية التعامل في حال ملاحظة أي تغير في شكل الثدي، وطرق الكشف المبكر عن المرض، وكذا طرق الفحص الذاتي للسيدات لاكتشاف المرض مبكرًا، كما تم التأكيد على ضرورة المتابعة الدورية للسيدات من سن 35 سنة بمستشفى بهية لاكتشاف وجود المرض من عدمه مجاناً.
ومن جهته، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على أهمية الإستراتيجية الوطنية للصحة والسكان 2030، والتي تعكسُ جوهر رؤية مصر نحو مستقبل صحي أكثر ازدهارًا، من خلال مبادئ ثابتة للعدالة والشفافية والشمولية والمساءلة، مشددًا على أهمية المسئولية المشتركة مع كافة الجهات المنوطة في تنفيذ وإنجاح الإستراتيجية.
وأوضحت المهندسة لبنى عبدالعزيز نائبة المحافظ، ضرورة تطوير السياسات المتعلقة بالمقومات الأساسية للصحة العامة، والإرتقاء بنمط الحياة الصحية، والصحة الوقائية، والتعزيز والتثقيف الصحي من أجل حياة صحية رفيعة ومجتمع راقٍ،وكذا وضع سياسات ناجحة لرعاية صحية ذات جودة عالية تعتمد على النتائج الصحية المرجوة وتطبيقها، بحيث ينعم بها جميع المرضى على اختلاف شرائحهم.