
أشارت خبيرة الطاقة سونيا الحبال إلى أن الاحتفال بذكرى المولود الجديد لمدة سبعة أيام يعود أصله إلى عصور الفراعنة. حسب رأيها، كانت هذه الطقوس تُعتبر جزءًا من عقيدة قديمة، حيث كانت تُستخدم كوسيلة لحماية الطفل من المصائب وضمان سعادته في المستقبل. تؤكد أن الفراعنة واعوا بقوة الرموز والطقوس، ويعتقدوا أنها تؤثر بشكل مباشر على مصير الأنفس.
لماذا كانت هذه الطقوس مهمة؟
الفراعنة كانوا يؤمنون بوجود روابط خفية بين الأفكار والواقع، لذلك اعتمدوا على رموز محددة لتعزيز الطاقة الإيجابية لدى المولود. كما أشارت إلى أن هذه التقاليد كانت تُنفذ بعناية شديدة، مع تضمين طقوس محددة تُعدّ مفتاحًا لاستقرار الحياة. هذه الممارسات كانت تُعتبر جزءًا من التقاليد التي تُحافظ على التوازن بين الأسرة والطبيعة.
كيف تُؤثر الطقوس على المستقبل؟
بحسب خبير الطاقة، تُعتبر هذه الطقوس وسيلة لاستخلاص الطاقة الإيجابية من الأحداث الطبيعية. توضح أن الاحتفالات كانت تُركز على شكر الطبيعة وطلب الحماية، مما يعكس إيمانًا عريقًا بتأثير الأفكار على الواقع. كما أشارت إلى أن هذه العادات تُظهر كيف تُركّز الثقافة القديمة على المحافظة على التوازن بين الإنسان والكون.