
خلال أشهر الصيف ومع الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، خاصة خلال الموجات الحارة، يطُلب من أصحاب السيارات إخراج أحد الأغراض الشائعة من سياراتهم خشية تعرض مستخدمي الطريق للخطر أثناء القيادة ، حيث أنه خلال الطقس الحار، قد تصبح عبوات البخاخات- من مزيلات العرق إلى مثبتات الشعر– غير مستقرة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف.
وفقًا للخبراء، قد تُسبب الحرارة تسريبات، وفي بعض الحالات، قد تُؤدي إلى «تمزق» العلبة أو انفجارها، وقد تشتعل دواخل السيارات بسرعة عند ركنها تحت أشعة الشمس المباشرة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير فوق المستوى الموصى به.
وبحسب ما جاء بموقع «daily express» يمكن أن تصبح عبوات الهباء الجوي المضغوطة- مثل مزيلات العرق ومعطرات الهواء ومثبتات الشعر أو بخاخات التنظيف- خطيرة للغاية عند تركها في سيارة ساخنة.
مع ارتفاع درجة الحرارة الداخلية، يرتفع الضغط داخل العلبة، إذا زاد الضغط بشكل كبير، فقد تنفجر العلبة أو تتمزق، مما يُشكل خطر حريق وإصابة بالغة، حتى لو لم تنفجر، فإن الحرارة قد تُسبب تدهورًا في المحتويات، وتُضعف الأداء، وتُسبب تسريبات.
إن العديد من عبوات الأيروسول مُلصق عليها حدٌّ لدرجة الحرارة المسموح بتخزينها، غالبًا أقل من 50 درجة مئوية، وهو حدٌّ يُمكن تجاوزه بسهولة في السيارات المتوقفة خلال أشهر الصيف، ويشمل ذلك بخاخ مزيل الجليد، الذي، وإن كان آمنًا في سيارتك خلال الشتاء، فقد يكون خطيرًا في الحرارة العالية«.
على السائقين الذين يضطرون لحمل عبوات الأيروسول في سياراتهم التأكد من حفظها بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، فوضعها في صندوق السيارة أو صندوق القفازات يقلل من خطر التعرض، بينما وضع العبوات في جيوب الأبواب يحجبها عن أشعة الشمس المباشرة.
تحقق دائمًا من إرشادات الشركة المصنعة، وإذا كنت بحاجة إلى تركها في السيارة، فتأكد من تخزينها بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، على الرغم من أنه من الأفضل تجنبها تمامًا عندما يكون ذلك ممكنًا.