
كشفت منذ قليل أسرة الطالبة عائشة أحمد محمدي، من طلاب مدرسة المتفوقين بالعبور (STEM)، تفاصيل جديدة حول أزمة التلاعب في رغبات ابنتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني، وأن وزارة التعليم العالي استجابت سريعًا للشكوى، وأن مكتب التنسيق تواصل معه بشكل مباشر لإصلاح ما جرى من عبث.
وأضاف والد الطالبة عائشة أحمد محمدي، إن مكتب التنسيق حصل منه على نسخة «PDF» من آخر تعديل أدخلته الأسرة على رغبات ابنته قبل تعرضها للتلاعب من زميلتها، مشيرًا إلى أن المكتب أكد له أنه سيقوم إعادة ترتيب الرغبات وفق النسخة الرسمية المعتمدة، مع تزويد الأسرة بكلمة مرور جديدة لتمكين الطالبة من متابعة رغباتها بعد التصحيح.
كما أوضح أن مكتب الوزير كلف أحد المسؤولين بالتواصل معه أكثر من مرة خلال الساعات الماضية، لمتابعة تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن التواصل تم بشكل مستمر مع الأستاذ محمود بدر، الذي يتولى متابعة الملف مع مكتب الوزير ورئيس مكتب التنسيق.
القصة بدأت حين فوجئت عائشة بأن رغباتها المسجّلة قد تغيّرت قبل إغلاق باب التنسيق، لتجد نفسها مسجَّلة في كلية العلوم بدلًا من كلية الطب التي سعت إليها طوال سنوات دراستها.
وبحسب ما أوضحه والدها، فإن زميلة حصلت على الرقم السري الخاص بها من استمارة الثانوية العامة، واستغلت ذلك في الدخول لحسابها وتعديل الرغبات دون علمها.
الوالد أكد أنه حرر محضرًا رسميًا في قسم شرطة شبين القناطر برقم 6822 إداري لإثبات الواقعة، مؤكدًا أن ما جرى يمثل “جريمة مكتملة الأركان” في حق ابنته، ومناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير التعليم العالي سرعة التدخل لإنقاذ مستقبلها.