
لم تعد أجهزة التليفزيون مجرد شاشات للعرض؛ بل أصبحت منصات متكاملة للبث، الألعاب، والصوتيات، ومع مرور الوقت تبدأ بعض الأجهزة في فقدان بريقها تدريجيا، لكن المشكلة أن التلفزيونات نادرًا ما تتوقف فجأة عن العمل، لكنها تضعف تدريجيًا حتى يدرك المستخدم أن الوقت قد حان للتغيير.
إذا كنت تتساءل ما إذا كان تليفزيونك لا يزال يستحق البقاء في غرفة المعيشة، أو أن لحظة الترقية اقتربت، فإليك أبرز العلامات التي تشير إلى أن جهازك الحالي تجاوز أفضل أيامه، مع بعض الحلول المؤقتة قبل اتخاذ قرار الاستبدال.
الصور لم تعد كما كانت
بهتان الألوان أو ظهور مناطق داكنة في أجزاء من الشاشة؛ كلها إشارات واضحة على أن لوحة العرض فقدت جودتها، في شاشات OLED قد يظهر ما يعرف بـ”الاحتراق” حيث تبقى آثار شعارات القنوات القديمة مرئية.
الحل المؤقت: أعد ضبط إعدادات الصورة، أو جرب تنظيف الشاشة بقطعة قماش مخصصة، أحيانًا مجرد إلغاء وضع “Eco Mode” يعيد السطوع جزئيًا.
قلة المنافذ أو قدمها
ومع تزايد عدد الأجهزة المتصلة بالتلفزيون من منصات الألعاب إلى أجهزة البث والسماعات يصبح وجود منفذين فقط من نوع HDMI أمرًا مزعجًا، الأسوأ أن المعايير القديمة لا تدعم الميزات الحديثة مثل معدل التحديث المرتفع أو تقنيات التوافق مع الألعاب.
الحل المؤقت: يمكن اللجوء إلى موزع HDMI أو جهاز بث خارجي، لكن إذا وجدت نفسك محاصرًا بالوصلات والمحولات، فذلك مؤشر قوي على أن الترقية أصبحت ضرورية.