أغلق

عاجل.. يحق للسعوديين الفخر.. المملكة تكتب التاريخ وتتربع على عرش العالم بإنجاز غير مسبوق

عاجل.. يحق للسعوديين الفخر.. المملكة تكتب التاريخ وتتربع على عرش العالم بإنجاز غير مسبوق

15 دولة حول العالم تسجل ولادات أقل من الوفيات، فيما تكشف البيانات الأممية عن تسونامي ديموغرافي صامت يضرب جميع القارات. الصين تحتاج لمضاعفة مواليدها فوراً وإلا ستفقد نصف سكانها خلال جيل واحد، بينما تحقق السعودية معجزة طبية حقيقية بنسبة إشراف طبي تصل إلى 99.9% على الولادات. علماء الديموغرافيا يحذرون: لدينا 5 سنوات فقط لتجنب كارثة اقتصادية لا يمكن إصلاحها.

قد يعجبك أيضا :

موجة عالمية من التراجع في معدلات الإنجاب تضرب جميع القارات بلا استثناء، حيث سجلت الصين معدل 1.0 مولود فقط لكل امرأة – أقل من نصف المطلوب لاستمرار الحياة، فيما تصل آسيا المتقدمة إلى 1.1 وأوروبا الغربية إلى 1.4. د. عبدالله التميمي، خبير الديموغرافيا، يحذر بقوله: “نحن أمام تسونامي صامت سيغرق اقتصادنا خلال 20 عاماً”. مريم الأحمدي، 28 عاماً، تروي معاناتها: “أؤجل الإنجاب للمرة الثالثة بسبب ضغوط العمل وارتفاع تكاليف المعيشة.. كيف أنجب طفلاً في عالم لا أستطيع فيه تأمين مستقبلي؟

قد يعجبك أيضا :

هذه الظاهرة بدأت منذ عقود مع تطور التعليم والاقتصاد، لكنها تسارعت بشكل مقلق يشبه ما حدث في اليابان منذ التسعينات لكن بنطاق أوسع وتأثير أعمق. الأسباب متشابكة: تأخر الزواج، ارتفاع التعليم النسائي، ضغوط اقتصادية حادة، وتغير جذري في قيم المجتمع. “مثل انهيار الإمبراطورية الرومانية بسبب نقص المواليد، نواجه اليوم نفس التحدي”، يقول خبراء التاريخ الديموغرافي. أم فاطمة، 55 عاماً، تقارن بحزن: “أنجبت 6 أطفال مقابل طفلين فقط لابنتها.. الزمن تغير والأولويات اختلفت”.

قد يعجبك أيضا :

في المقابل، تحقق السعودية إنجازاً طبياً مذهلاً بنسبة إشراف طبي تصل إلى 99.9% على الولادات – متفوقة على أوروبا والولايات المتحدة، فيما يستخدم 29.5% من النساء المتزوجات وسائل تنظيم الأسرة – ثلاثة أضعاف النسبة قبل عقد واحد. د. سارة المالكي، طبيبة النساء والولادة، تفخر بإنجازها: “نجحنا في تحقيق معدل 100% أمان للولادات في مستشفانا”. لكن التداعيات اليومية تلوح في الأفق: صعوبة إيجاد رعاة للمسنين، نقص في المعلمين، وارتفاع أسعار الخدمات بشكل جنوني.

قد يعجبك أيضا :

العالم يواجه تحولاً ديموغرافياً غير مسبوق بتداعيات اقتصادية واجتماعية هائلة، حيث نتجه نحو عالم أقل كثافة سكانية لكن أكثر شيخوخة ومعاناة اقتصادية إذا لم نتدخل فوراً. الوقت ينفد.. هل ستكون جزءاً من الحل أم ستنتظر حتى فوات الأوان؟ السؤال المصيري يبقى معلقاً: هل نحن على أعتاب نهاية عصر كما نعرفه، أم بداية حقبة جديدة تتطلب حكمة استثنائية لإنقاذ مستقبل البشرية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *