
صرحت النيابة العامة بالإسكندرية، بدفن الجثة الـ 7 ضحية حادث الغرق الجماعى بشاطئ أبوتلات، وجرى تسليمها لأهليتها عقب توقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة مفتش الصحة.
كانت قوات الإنقاذ النهري التابعة لمديرية أمن الإسكندرية، تمكنت من انتشال شاب يدعي امين محمد، 19سنة، مقيم بمركز اخميم في سوهاج، وذلك بعد مرور 24 ساعة من حادث غرق طلاب أكاديمية الضيافة الجوية، ليرتفع عدد ضحايا الحادث إلى وفاة 7 اشخاص وإصابة 28 اخرين.
وصرحت النيابة العامة، بدفن جثث ضحايا الحادث بعد توقيع الكشف الطبي عليهم لبيان سبب الوفاة، وتسليم الجثامين إلى أسرهم وهم 4 شباب وثلاث فتيات لدفنهم في مسقط رأسهم بمحافظة سوهاج.
وتواصل نيابة العامرية اول الجزئية التحقيق في الواقعة ،وامرت بإستعجال طلب ملف شاطئ ابو تلات من الحى،للاجلاع على التراخيص.
وكانت النيابة العامة قررت أمس الأحد، إخلاء سبيل مستأجر شاطئ أبوتلات والمنقذين بالشاطئ، وصاحب مركز الضيافة، ومشرفي الرحلة على ذمة التحقيقات، في واقعة الغرق الجماعى بشاطئ أبوتلات بحي العجمي، والذي أسفر عن مصرع 7 طلاب وطالبات وإصابة 28 آخرين.
وتضمنت قرارات النيابة طلب ملف تأجير شاطئ أبوتلات من محافظة الإسكندرية، وعدد المنقذين المتواجدين على الشاطئ.
وفى سياق متصل قرر أطباء مستشفى العجمي النموذجي خروج الحالات ال15 من مصابات الحادث ،اللاتي جري علاجهن في المستشفى من اسفكسيا الغرق.
وأشارت التقارير الطبية إلى تحسن الحالة الصحية للمصابات، فيما بدأ أهليتهن في اصطحابهن وغادرن المستشفى.
كان 7 طلاب قد لقوا مصرعهم غرقًا وأصيب 28 آخرين، أمس، بشاطئ أبوتلات غربي الإسكندرية، أثناء تواجدهم ضمن رحلة تابعة لأكاديمية ضيافة جوية وطيران بمحافظة سوهاج.
ومن جانبها أصدرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف قرارًا بإخلاء شواطئ القطاع الغربي والعجمي كإجراء احترازي، وأكدت أن الرايات التحذيرية تُرفع وفقًا لحالة البحر، ويجب احترامها حفاظًا على الأرواح.
كانت نيابة أول العامرية شكلت فريقا للتحقيق في الواقعة، وأمرت بندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين الضحايا، قبل التصريح بدفنها وتسليمهم لأسرهم.
وبدأت النيابة العامة في سؤال المصابات بالمستشفى، وطلبت التقارير الطبية للوقوف على حالتهم الصحية، وأمرت باستدعاء مشرفات الرحلة إلى سراي النيابة لسؤالهم، مع سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
وأجرى الهلال الأحمر المصري زيارة للمصابات لتقديم الدعم النفسي والمعنوي، في إطار جهود احتواء آثار الحادث وتخفيف الصدمة عن الطالبات الناجيات وأسرهن.